فرانكفورت: مواجهات عنيفة احتجاجاً على سياسة التقشف

أصيب أكثر من 200 شخص بجروح بينهم 88 عنصر أمن خلال تظاهرة شارك فيها 10 آلاف شخص احتجاجاً على سياسة التقشف في أوروبا بمدينة فرانكفورت الألمانية أمس.

وأكدت الشرطة اعتقال 350 شخصاً، مشيرة إلى أن الأوضاع في المدينة لا تزال متوترة.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني شتيفن زايبرت إن الحكومة الألمانية تؤيد حق التجمهر وإقامة التظاهرات بحرية ومن دون إعاقة، لكن هذا الحق عندما يستخدم معه العنف يصبح أمراً آخر كلياً وتدينه الحكومة.

وافتتح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في ظل هذه الاحتجاجات المقر الجديد للبنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت. وقال شهود عيان إن نشطاء يساريين وآخرين ضد العولمة هم من قاموا بأعمال الشغب والعنف.

ورفع المشاركون في التظاهرة التي نظمتها حركة «بلوكابي» المناهضة للرأسمالية، حركات احتجاجية ونقابات وأحزاب سياسية شعارات مثل «صندوق النقد الدولي إرحل من اليونان».

وبدأت التظاهرة بمسيرة سلمية لتتحول في ما بعد إلى أعمال عنف بين محتجين ورجال الشرطة الذين استخدموا القوة لفض الاحتجاجات. وأدت إلى شل حركة بعض المؤسسات المالية في المدينة، وقطع الطريق إلى مبانٍ رئيسية عدة في المدينة كالبنك المركزي الأوروبي ومقر الإذاعة دويتشه فيله.

واتهمت حركة «بلوكابي» المنظمة للتظاهرة الشرطة الألمانية بتصعيد التوتر ومنع احتجاج شرعي وقانوني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى