صوتك = حريتك

بعد يوم على إعلان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد ترشّحه إلى الانتخابات الرئاسية في حزيران المقبل، تسارع الناشطون على نشر صفحات خاصة لدعم ترشّحه، وتنوّعت ما بين «أنا أدعم الأسد»، «أرشّح الأسد»، «أنتخب الأسد»، وانتشرت على هذه الصفحات فيديوات دعائية تطالب بالتصويت لأنه حق كامل وأساسي من حقوق المواطنين، فهو مؤسس الديمقراطية والحرية.

وتحت شعار «صوتك= حريتك، الإنتخابات حق وواجب المواطن»، صوّر الممثل السوري وائل شريف حملة دعائية للانتخابات تهدف إلى حثّ المواطنين السوريين إلى المشاركة بالنتخابات ليصل صوتهم إلى الجميع متّحدين ومتحدّين كلّ الظروف.

Post

الانتخابات حق وواجب، وترشّح الدكتور بشّار حقّ وواجب وطني، فهو الرئيس الذي حافظ على سورية ووقف في وجه كلّ من حاول التعرّض لها على مدى سنوات.

السلسلة وغياب الحل!

تحت شعار: «ألا يستحق موظفو القطاع العام والأساتذة والمعلمون جلسة لمجلس الوزراء لإقرار سلسلة رواتبهم؟». أقامت هيئة التنسيق النقابية إضراباً عاماً وتظاهرات كبيرة. وفيما لا تزال اللجان المشتركة ترجئ جلساتها لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، لا يبقى أمام المواطن سوى الشارع ليعبّر من خلاله عن الظلم الذي يتعرّض له، ويطلق صرخة إلى جميع السياسيين ليحصل على حقوقه في ظلّ الوضع الراهن المؤسف الذي تعيشه فئة كبيرة من اللبنانيين.

في الاعتصام الأخير حقّقت هيئة التنسيق تقدّماً ملحوظاً، إذ انضمت شريحة جديدة إلى تحركات روابط الأساتذة والمعلمين المطلبية، مضربة ومتظاهرة ومصرّحة للصحف، وهم موظفو القطاع العام. كما لم يغب الطلاب والطالبات عن التظاهرة لتكن الأولى التي حققت هذا الكمّ من المشاركة. كيف تفاعل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي؟

Post

حتى اليوم، لا يزال سياسيّو البلد ضائعين في سلسلة الرتب والرواتب، لكن هل من حلّ؟ أم ستبقى حال هيئة التنسيق كما هي منذ سنوات وتمتدّ إلى سنوات مقبلة؟

القبضاي والقانون

مشهد نراه كلّ يوم يتكرّر، سيارات تخالف القانون، وبعد دقائق تقوم بالاتّصال المشهور، وفجأةً، تُحلّ الأزمة وكأن القانون يموت شيئاً فشيئاً على يدّ أصحاب النفوذ هؤلاء. لكن يجب ألا نعجب من عدم تطبيق القانون لأنه بات أمراً طبيعياً.

هنا تعليق للزميل جمال فياض يروي قصة شخص خالف القانون أمام المطار لكن فجأة وباتّصال بسيط، أحرج رجل الأمن ومضى بطريقه على رغم مخالفته. لكنّ استغراب فيّاض جاء مفاجئاً، إذ لا نستغرب القصّة ونراها يومياً، فمن يحمي القانون؟ والمؤسف أنّ كل شخص من هؤلاء أعداء القانون يقول: «شو وقفت عليّي؟».

Post

في بلد وزير داخليته «قبضاي» يجب ألا نستغرب شيئاً، وبالتالي يمكن لأيّ شخص من عامة الشعب أن يصرخ في وجه أيّ رجل أمن قائلاً: «شو مش عارف مع مين عم تحكي؟».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى