«اللقاء الوطني»: حذف أميركا إيران وحزب الله من قائمة الإرهاب انتصار لخط المقاومة

أكد اللقاء الوطني «ضرورة أن يضطلع المجلس النيابي بدوره التشريعي لتلبية قضايا المواطنين المعيشية والملحة، فلا مبرر مطلقاً لعدم التشريع تحت ذريعة استمرار الفراغ في سدة الرئاسة الأولى».

وشدد في بيان عقب اجتماعه الدوري في مكتب الوزير السابق عبد الرحيم مراد في تلة الخياط وبرئاسته، على «أن التمديد في السلك العسكري ما هو الا استمرار لهذه السياسة المتبعة التي باتت مقلقة وتتطلب تفعيل دور المؤسسات على كل مستوياتها».

واستنكر اللقاء «إقدام كتلة المستقبل النيابية برئاسة فؤاد السنيورة على الإمعان في تعطيل إقرار سلسلة الرتب والرواتب».

كما توقف اللقاء الوطني «عند البيان الصادر عن قوى الرابع عشر من آذار الذي عكر أجواء الارتياح التي سادت من خلال الحوار الجاري بين بعض الأطراف السياسية».

وتساءل إلى أين ستتجه الأمور في ما يتعلق بالحوار في ظل الخطابات المتشنجة التي لا تتوافق والحوارات الجارية لا سيما أن سياسيي الصف الواحد يتقاسمون الأدوار ما بين محرض ومتابع للحوار».

ورأى اللقاء في ذلك «خدمة مجانية للعدو الصهيوني الذي يشعل الحروب والتناقضات في مجتمعاتنا». وأسف «لعدم ذكر هذا الدور المشبوه للكيان الصهيوني في مذكرة هذا الفريق».

ورأى اللقاء «أن تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري باستعداد واشنطن للتفاوض مع الرئيس الأسد إنما هو إقرار أميركي رسمي بفشل أميركا في تحقيق أهداف حربها الإرهابية التكفيرية ضد سورية، وأن هذا الإقرار هو ثمرة صمود سورية قيادة وجيشاً وشعباً».

ونوه «بالمواقف الوطنية الشجاعة والصادقة التي أعلنها الرئيس بشار الأسد، والمستمدة من إرادة الشعب العربي السوري، وأكد «أن أية مواقف أميركية لا تقترن بوقف دعم قوى الإرهاب التكفيري في سورية مالياً وعسكرياً وسياسياً وإعلامياً تبقى مجرد أقوال لا أفعال، ومواقف إعلامية غير جدية».

واعتبر «أن إقدام الاستخبارات الأميركية على حذف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله من قائمة الإرهاب الأميركية لهذا العام إنما يشكل انتصاراً لخط المقاومة والنهج المستقل في المنطقة الذي نجح في إجبار واشنطن على التسليم والتكيف مع الأمر الواقع الذي فرضه محور المقاومة». ورأى «أن هذا القرار يندرج في سياق التوازنات التي وصلت إليها النتائج التي حققها الاتفاق النووي».

وأشار إلى «أن نتائج الانتخابات «الإسرائيلية» وما شهدته الحملة الانتخابية من سجالات يؤكد استشراء العنصرية والفاشية المعادية للعرب وحقوقهم، وسقوط الرهانات على أي متغيرات في كيان العدو تؤشر لإمكانية التوصل معه إلى أي تسوية».

ورأى «أن الرهان السليم والوحيد هو على تحرير فلسطين وعودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى أرضهم وديارهم ويكمن في التزام خيار المقاومة المسلحة والشعبية ضد الإحتلال، والتمسك بالحقوق كاملة، ورفض أي تنازل، أو تفريط بهذه الحقوق وعلى الأنظمة العربية وشعوبها والقوى الحية تحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه قضية الأمة هذه».

واستعرض اللقاء زيارة رئيسه إلى أميركا اللاتينية والأجواء الايجابية التي رافقت هذه الزيارة على مستوى الاغتراب اللبناني والعربي وعلى مستوى اللقاء مع المسؤولين في كل من فنزويلا والبرازيل، مشيداً بالتضامن بين أبناء الجالية اللبنانية وتمسكهم بوطنهم الذي ينتظرون أن يتعافى من أزماته المتلاحقة».

ودعا اللقاء «الدولة اللبنانية ووزارة الخارجية إلى الاهتمام بالإغتراب اللبناني الذي يشكل قوة اقتصادية للبنان ورسله الى العالم والسعي إلى تأمين خطوط طيران مباشرة إلى بلاد الاغتراب هذه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى