الراعي: الشرق بحاجة للمسيحيين
أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي «أن مسؤولية الكنيسة كبيرة جداً في هذا الشرق المتألم حيث يتوالى مشهد القتل والموت بأبشع صوره»، مشيراً إلى «أن مسؤولية الكنيسة نشر كلمة السلام لتعميقه ولإنهاض هذا الشرق من ظلماته»، لافتاً إلى «أن الاضطلاع بهذه المسؤولية يقتضي التزام جميع أبناء الكنيسة بها من أهل السياسة والاعلام والاعمال لكي يجسدوا كلمة السلام في حياتهم العملية اليومية».
كلام الراعي جاء في خلال الحفل الذي أقامته «مطابع الكريم» التابعة لـ«جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة»، وقدمت إليه تقديرات الريشة الذهبية الالماسية الاولى، والتي أطلقتها في يوبيل المئة وخمسين سنة لتأسيس الجمعية 1865-2015 ، تقديراً لدوره الكبير في نشر الكلمة والإرشاد والتعليم.
وقال: «لأن رسالة المسيحيين هي رسالة السلام والمحبة، فإن الشرق في حاجة اليهم لعيش قيم هذه الرسالة. ولهذا البعد الحضاري الانساني لا تتهاون الكنيسة بقضية وجودها في هذا الشرق».
وكان الراعي ترأس قداساً احتفالياً دعت إليه مدرسة القديس يوسف في عينطورة لمناسبة عيد شفيعها، وقال: «ليبارك مار يوسف المسؤولين في سعيهم لإنماء المجتمع وتعزيز الدولة والوطن».