لمواجهة الإرهاب استباقياً بكافة الوسائل المتاحة تصريح كيري يعكس عجز أميركا عن الاستمرار بالحرب على سورية

استمر حوار حزب الله وتيار المستقبل رغم المطبات السياسية التي يمر بها بين الحين والآخر، حيث انعقدت الجلسة الثامنة منه وسط اصرار الطرفين على استكمال الحوار والوصول الى نتائج إيجابية، في حين يستمر الملف الرئاسي بالدوران في حلقة مغرغة بانتظار تسوية إقليمية دولية توصل رئيساً جديداً الى بعبدا، وسط مخاوف من أن يطول الشغور في الرئاسة الاولى نتيجة ربط هذا الاستحقاق بهذه التسوية ما يشكل خطراً على الدور المسيحي في لبنان.

هذه الملفات شكلت محور اهتمام ومتابعة وسائل الاعلام المحلية في حواراتها السياسية أمس.

وفي هذا السياق رأى النائب عبد المجيد صالح، أن انعقاد الجلسة الثامنة من الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله أهم من كل الحملات الكلامية الهادفة الى كسر حلقاته، معتبراً أن الحالة السياسية في لبنان تظلم في حال توقف الحوار، لأن في ذلك عودة للتصعيد على مستوى الكلام والمواقف والانقسام.

فيما اعتبر الوزير السابق يعقوب الصراف أن هناك رئيساً واحداً يمكنه أن يزور السعودية اليوم وايران في الغد واميركا بعد غد، هو العماد ميشال عون الذي يعطي غطاءً ودعماً لحزب الله واطاراً لحماية المستثمر وأي قرار سياسي دولي، داعياً الى انتخاب رئيس يطمئن اليه حزب الله ويضمن للمواطن الحدّ الأدنى من مقومات الصمود الاجتماعي.

ورأى القيادي في تيار المرده شكيب خوري ان هناك خوفاً على الحضور المسيحي في الدولة وليس على وجودهم، داعياً المسيحيين لأن ينخرطوا أكثر وأكثر في الدولة، معرباً عن قناعته بأن الحوار مع «القوات» لن يأتي برئيس للجمهورية بل المعادلات الاقليمية والدولية.

الملف النووي وتغير المواقف الدولية من الأزمة السورية بقيت في دائرة المتابعة من المراقبين والمحللين لوسائل الإعلام العالمية، فعلق رئيس مجلس النواب اللبناني السابق حسين الحسيني على تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأنه يدلّ على أن أميركا وصلت إلى مكان أصبحت فيه غير قادرة على الاستمرار بما كانت عليه بخاصة مع تقدّم العلاقات بينها وبين إيران، معتبراً أن «إسرائيل» وُجدت لتكون الشرطي الضامن لمصالح اميركا في المنطقة.

بعد سورية والعراق ومصر وليبيا الإرهاب الذي دعمته ومولته دول غربية واقليمية وعربية ها هو يجتاح تونس، هذا الملف احتل شاشات القنوات الفضائية، حيث توقع محلل شؤون الأمن لدى «سي أن أن» بول كروكشينتك صدور بيان قريب لتنظيم مسلح يعلن فيه مسؤوليته عن هجوم تونس، ومبايعة تنظيم «داعش»، معتبراً أن العملية الإرهابية كانت تهدف الى إعلان ولادة التنظيم في تونس.

وأبدت النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى نهلة الهبابي رفضها لانضمام أي جزء من المحافظة لإقليم كردستان العراق، مبينة أن هناك جهات تحاول استغلال الوضع الامني لإشعال الفتنة التي من شأنها تمزيق وحدة المحافظة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى