اعتصام في برجا احتجاجاً على إهمال الدولة و«كهرباء لبنان»
احتجاجاً على إهمال الدولة ومؤسسة كهرباء لبنان، اعتصم حشد من أهالي بلدة برجا ظهر أمس، في الموقع الذي قتل فيه ابن البلدة الشاب عبد الرحمن أحمد دمج 36 عاماً والذي صعقه خط التوتر العالي في المنطقة. وشارك في الاعتصام الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حداده ومختار المعنية جوزف القزي ورجال دين.
ودعا أدهم السيد باسم شباب برجا، إلى «إزالة أداة الموت التي تسببت بمقتل دمج وتهدّد حياة الناس»، مطالباً «بمحاسبة الفاسدين والمستهترين والمسؤولين عن هذه الجريمة».
وقال رئيس بلدية برجا نشأت حمية: «نجتمع اليوم لرفع الصوت عالياً رفضاً لما حصل مع رفيق من رفاقنا، كان كغيره متربصاً ومستعداً لمواكبة رفاقه لمواجهة أعداء الوطن والدولة، فإذا بإهمال الدولة يغدر به ويرديه».
رأى رئيس بلدية جدرا الأب جوزيف القزي، من جهته،»أنّ هذا اليوم هو نهار مقدس عندنا، وقد زاد تقديساً باستشهاد عبد دمج في جريمة نكراء بسبب إهمال المسؤولين في مؤسسة كهرباء لبنان وغيرها من مؤسسات الدولة». وأضاف: «نتضامن مع بعضنا البعض من جدرا والمعنية وبرجا لنؤكد أننا كلنا عائلة وأبناء منطقة واحدة، ونشدّد على التمسك بالصيغة التي نؤمن بها وندافع عنها في العيش الواحد والمصير الواحد والتلوث الواحد والحياة الواحدة».
وألقى المربي الدكتور كمال دمج كلمة العائلة مؤكداً «أننا جئنا لنصرخ عالياً بوجه كل الذين يرتكبون الإهمال والمهملين، وجئنا لندين هذه الجريمة النكراء التي أودت بشهيدنا الغالي عبد الرحمن دمج، شهيد الواجب وبرجا والإقليم»، ودعا إلى «محاسبة المسؤولين عن الجريمة لئلا يتكرر هذا الإهمال في حقّ المواطنين في المنطقة».