صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

نتنياهو لا ينوي الاعتراف بفلسطين

ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن الرئيس الأميركى باراك أوباما، أوضح خلال لقاء مع الموقع الإخباري «هابينغتون بوست»، إنه يعتقد بأن رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، لا يدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، قائلاً: «نحن نصدق أنه عندما يقول إن هذا لن يحدث خلال ولايته كرئيس للحكومة، فإنه يقصد ذلك». وأوضحت «هاآرتس» أنه يتضح من تصريحات أوباما أنه لم يقتنع من التوضيحات التي قدّمها نتنياهو في الأيام الأخيرة، في هذه المسألة.

وقال الرئيس الأميركي إنه على ضوء تصريحات نتنياهو قبل الانتخابات، سيكون على الولايات المتحدة إعادة تقييم الخيارات المطروحة أمامها ودرسها كي تمنع حدوث فوضى في المنطقة.

وأعلن أوباما أن إدارته ستواصل العمل مع حكومة «إسرائيل» في كل ما يتعلق بالتعاون العسكري والأمني والاستخباري، لكنه رفض توضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل صد الخطوات الفلسطينية في الأمم المتحدة. وقال أوباما إنه أبلغ نتنياهو خلال محادثته الهاتفية معه يوم الخميس الماضي، إنه على ضوء تصريحاته ضد الدولة الفلسطينية سيكون من الصعب إيجاد طريق تجعل الناس يصدقون بجدّية أن المفاوضات ممكنة. مضيفاً أن الولايات المتحدة الأميركية تنوي الإصرار على موقفها بأن الوضع الراهن في المسألة الفلسطينية ليس مستديماً. وأوضح: «على رغم أننا نأخذ بالاعتبار وبشكل مطلق، أمن إسرائيل، إلا أنه لا يمكن استمرار الوضع الراهن وتوسيع المستوطنات. هذه ليست وصفة للاستقرار في المنطقة».

جنديّ «إسرائيليّ» يهدّد باغتيال نتنياهو على «تويتر»

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ جندياً «إسرائيلياً يبلغ من العمر 19 سنة، وهو مجنّد في الخدمة الإلزامية، هدّد بنيامين نتنياهو بالقتل على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وأضافت الصحيفة أن الجندي ذا الميول اليسارية قال على تويتر: «بأيّ حقّ يفوز بيبي نتنياهو في الانتخابات، لو كنت أملك ثلاث رصاصات لأطلقتها نحوه بدلاً من الهواء».

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة العسكرية «الإسرائيلية» ألقت القبض على الجندي بعد كتابته هذا الكلام، وسيُعرَض على المحكمة العسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أنه من خلال التحقيقات الأولية التي أجريت معه قال الجندي إنه أراد فقط أن يسخر من نتائج الانتخابات، وأنها كانت فقط دعابة لنتنياهو.

حكومة نتنياهو الجديدة ستتبنّى سلسلة قوانين مثيرة للجدل

ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنه قبل أن يبدأ رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، بإجراء مفاوضات رسمية لتشكيل ائتلافه الجديد، بات يمكن التكهن بأن حكومته ستدفع سلسلة طويلة من القوانين المختلف عليها والمثيرة للجدل، موضحة أن غالبية الأحزاب التي ستؤلف حكومته تتبنّى مواقف يمينية ومحافظة، لا بل أن بعضها معادٍ للمثليين، وستحاول دفع قوانين لتغيير شكل المحكمة العليا، وتضييق الخناق على جمعيات حقوق الانسان، ودفع قوانين الاستيطان.

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع قيام الائتلاف الجديد بإصدار قوانين لتغيير الوضع الراهن في مسائل الدين والدولة، وستسمح الغالبية التي تدعم الحكومة، بالمصادقة على القوانين التي تريدها في «الكنيست»، وإسقاط قوانين تتعارض مع جدول أعمالها.

وأشارت «هاآرتس» إلى أنه قد واجه الائتلاف الحكومي السابق في الدورة البرلمانية السابقة مصاعب في دفع إصلاحات ضد المحكمة العليا، أو في مجال الدين والدولة، بسبب الصراعات الداخلية بين أحزاب «الليكود» و«إسرائيل بيتنا» و«البيت اليهودي»، من جهة، و«يوجد مستقبل» و«الحركة» من جهة أخرى. ونجحت وزيرة القضاء تسيبي ليفني ووزراء «يوجد مستقبل»، في دفن عدد غير قليل من القوانين، لكن هذه المرة، وبسبب المواقف المتشابهة لأعضاء الائتلاف، ليس من الواضح ما إذا كانت اللجنة الوزارية لشؤون القانون، التي تحدّد كيف يصوّت الائتلاف على كل قانون، ستشمل وزراء يتحدّون سنّ القوانين المختلَف عليها.

ماذا يشترط بينيت للانضمام إلى الحكومة «الإسرائيلية»؟

ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة «معاريف» العبرية صباح السبت الماضي، أن زعيم حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينيت سيشترط على بنيامين نتنياهو تقديم التزام صريح بمنع إقامة دولة فلسطينية مقابل انضمامه إلى الحكومة.

وبحسب الموقع، فإن بينيت سيطلب وعداً يظهر بشكل واضح الخطوط العريضة للحكومة الجديدة التي من شأنها منع إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس. ويأتي ذلك بعد ساعات من كشف «القناة الثانية» عن خلافات كبيرة بين نتنياهو من جهة وبينيت وليبرمان من جهة أخرى، إذ يطمح كل منهما بينيت وليبرمان لأن يتولّى حقيبة الجيش، ويشترطان قضايا سياسية خارجية وداخلية للانضمام إلى الحكومة.

هرتسوغ يتّهم نتنياهو بالكذب

اتّهم رئيس حزب «المعسكر الصهيونيّ» يتسحاق هرتسوغ، رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، باستخدام الكذب والتحريض والتخويف من أجل الفوز، واتهمه بإهانة المواطنين العرب في «إسرائيل».

وتابع هرستوغ قائلاً في حديث تناقلته وسائل إعلام عبرية عدّة، إنّ نتنياهو سيشكّل حكومة يمينية ضيقة تقود «إسرائيل» إلى طريق مسدودة. وإنّ نتنياهو سرعان ما سيصطدم بالحائط.

وقال هرتسوغ إنّ نتنياهو استخدم في اليومين الأخيرين قبل الانتخابات الكذب والتحريض والتخويف، ما أدّى إلى تحوّل في النتائج، وأضاف في معرض ردّه على سؤال: يبدو أنّك كلما كذبت أكثر حصلت على نتائج أفضل، وكشف النقاب عن أنّ الاستطلاعات التي كانت في حوزته يوم الانتخابات وأكّدت فوزه بفارق 3 إلى 4 مقاعد، وأنّه بدأ في إجراء اتصالات تمهيدية لتشكيل الحكومة لكن النتائج صبيحة يوم الأربعاء كانت مفاجئة، على حدّ تعبيره.

وفي وقت لاحق، عمّم مكتب هرتسوغ بياناً على وسائل الإعلام تضمّن ملخص تصريحاته لوسائل الإعلام. ووفقًاً للبيان، شدّدّ هرتسوغ على أنّه عندما وصف نتنياهو العرب بالأسراب، أهان 20 في المئة من مواطني «إسرائيل» ومسّ كراماتهم من أجل حملته الانتخابية.

وتابع أنّ الخطوة الأولى لنتنياهو يجب أن تكون إصلاح الصدع الحاد الذي أحدثه عن طريق الأفعال لا الكلمات الخاوية. ويتعين عليه بذل الجهود لجعلهم مواطنين متساوي الحقوق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى