ميلاد نزار قباني
احتفل الناشطون بعيد مولد الشاعر نزار قباني، عبر «هاشتاغ» خاص أطلقوا عليه عنوان: «ذكرى ميلاد نزار قباني»، وحقّق «الهاشتاغ» تداولاً كبيراً تناول من خلاله الناشطون أقوالاً عدّة خاصّة بالشاعر الراحل، ولم ينس الناشطون استحضار أقواله السياسية الخاصّة، والتي تحاكي الزمن الذي نعيشه حالياً.
هذه عناوين مئة عسكريّ أميركيّ فاقتلوهم
ظهرت لائحة مع بيان بالإنكليزية على الإنترنت السبت الفائت، وفيها بعض الصور وأسماء مئة عسكري أميركي وعناوينهم ورتبهم، ممن دعت جماعة سمّت نفسها «قسم التسلل الإلكتروني في داعش» أن يقوم أنصارها في الولايات المتحدة، باستهدافهم هناك وقتلهم.
وكانت مجموعة مقرّبة من «داعش» قد قرصنت في 12 كانون الثاني الفائت حسابين على «تويتر» و«يوتيوب» للقيادة الأميركية الوسطى، المشرفة على العمليات في الشرق الأوسط، فعلقتهما القيادة التي اعتبرت ما حدث «محرجاً، لكنه لا يشكل تهديداً أمنياً»، وكان الإحراج بنشر لافتة بالأسود والأبيض مع صورة لمقاتل واسم المجموعة «سايبر خلافة»، وعبارة «أنا أحب داعش» بدلاً من الشعار المعتاد للقيادة التي اعتبرت يومذاك أن التنظيم «أظهر مهارة عالية في الدعاية الإعلامية والترويج لنفسه في صفوف المجندين المحتملين».
«بعيدك يا ماما»
لأنّ الأمّ تستحقّ منّا الكثير، فإنّ «هاشتاغ» واحداً لم يكن يكفي للاحتفال بعيدها، ما جعل الناشطين يطلقون «هاشتاغ» ثانياً عنوانه: «بعيدك يا ماما»، ولم يحمل صفة المعايدة، إنما جملة من الشكاوى لوصف الحال في عيد الأم. فمن الناشطين من ذكر المآسي، كالفقر و«الطَفَر». ومنهم من اشتكى من الدولة قائلاً: «بعيدك يا ماما ما في ضمان شيخوخة».