الحوار حالة استراتيجية وضرورة وطنية ونتائجه إيجابية أميركا شكلت التحالف الدولي لأسباب انتخابية

لا يزال مناخ الحوار بين الأطراف السياسية هو السائد لا سيما بين حزب الله و«المستقبل»، على رغم حملات التشويش عليه من بعض المتضررين. بينما يبقى الاستحقاق الرئاسي على رفّ الانتظار لإنضاج التسوية الخارجية، ومن المتوقع ملء الوقت الضائع بمعركة التعيينات في الأجهزة الأمنية.

وفي هذا السياق، سأل نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي: لماذا الحوار مع العماد ميشال عون إذا كان غير مرغوبٍ فيه رئاسياً؟! لافتاً إلى أن الحوار يشير إلى أن الأطراف مستعدّة لتقبّل بعضها بعضاً، معتبراً أنه بحاجة إلى الوقت سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العام، جازماً بأن المراهنة على انسحاب مرشحين، غير واقعية، محذراً من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يفتح الباب أمام طرح البحث في الدستور برمّته.

وأعلن النائب كامل الرفاعي أن ما يثار عن موضوع التعيينات الأمنية هو تعبئة للوقت الضائع، موضحاً أن شهادة الرئيس فؤاد السنيورة في المحكمة الدولية لن تؤثر في الحوار القائم بين «المستقبل» وحزب الله، لأن ما سيقوله السنيورة في المحكمة قاله تلامذته من قبله.

وأكد عضو كتلة «المستقبل» النائب عاصم عراجي أنّ الحوار مع «حزب الله» مستمر بالرغم من العثرات التي تعرّض لها في الفترة السابقة، مشدّداً على أنه ضرورة في ظلّ الوضع المأزوم في المنطقة ويساعد في التخفيف من حدة الاحتقان المذهبي. ولفت إلى أنّ الحوار يقارب الملف الرئاسي، لكن من دون التطرق إلى الأسماء، بل تأكيد ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.

أما على الصعيد التركي فقد كشف النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمد علي أديب أوغلو أنّ السلطات التركية تقدم تسهيلات لمعالجة جرحي تنظيم «داعش» الإرهابي، وفي هذا السياق أكد وصول 11 طبيباً من جنسيات عربية وأجنبية إلى اسطنبول قبل أن يتمّ نقلهم إلى المناطق الجنوبية المتاخمة للحدود السورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى