عراجي لـ«النشرة»: الحوار يبحث في الرئاسة ولا يتطرّق إلى أسماء
أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب عاصم عراجي أنّ الحوار مع «حزب الله» مستمر بالرغم من العثرات التي تعرّض لها في الفترة السابقة، مشدّداً على أنه ضرورة في ظلّ الوضع المأزوم في المنطقة ويساعد في التخفيف من حدة الاحتقان المذهبي.
ولفت عراجي إلى أن «تيار المستقبل» يحاول من خلال هذا الحوار أن يمنع انفجار الخلاف السياسي وتأمين نوع من الاستقرار المحلي.
وفي الموضوع الرئاسي، أكد عراجي أنّ هناك مقاربة لهذا الملف بين الجانبين، لكنه أشار إلى عدم طرح أيّ أسماء بل تأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن التيار انطلاقاً من أهمية دور المكوّن المسيحي في هذا الملف يشجع على الحوار القائم بين «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات اللبنانية»، بالرغم من أنّ هذا الاستحقاق وطني بالدرجة الأولى.
وتطرق عراجي إلى الوضع الأمني في منطقة البقاع واحتمال حصول معركة في السلسلة الشرقية لجبال لبنان مع بداية فصل الربيع، مشيراً إلى أنّ قيادات قوى الثامن من آذار هي من تحدثت عن هذا الأمر، ومؤكداً أنّ هناك مخاوف لدى المواطنين من هذا الاحتمال بسبب انتشار الكثير من القرى والبلدات في هذه المنطقة، قائلاً: «الأهالي في الأصل يسمعون دائماً أصوات القذائف والرصاص».
على صعيد منفصل، تحدث عراجي عن قرار مجلس شورى الدولة الأخير المتعلق بموضوع معمل الإسمنت في مدينة زحلة، موضحاً أنه يضرّ بزحلة والجوار وبالأراضي، التي ستصبح مثل أراضي منطقة شكا، لونها أبيض، بسبب الغبار الذي ينبعث من المعامل والمطاحن.
وكشف عراجي عن اتصالات تقوم بها الجهات لمعالجة هذا الموضوع، موضحاً أنّ هناك استجابة بناءً لذلك بعدم حصول أي تحركات على الأرض، إلا أنه أكد أنّ هذه التحركات ستحصل في حال فشل هذه الاتصالات.