أديب أوغلو لـ«وكالة دوغان»: تسهيلات تركية لمعالجة جرحى «داعش»
أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمد علي أديب أوغلو أنّ 11 طبيباً بينهم 9 أطباء يحملون الجنسية البريطانية واثنان آخران يحملان الجنسية السودانية دخلوا الأراضي السورية عبر تركيا لتقديم العلاج لإرهابيّي تنظيم «داعش».
وقال أديب أوغلو «إنّ عشرة أطباء وصلوا إلى اسطنبول عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية كانت أقلعت من العاصمة السودانية الخرطوم في 12 آذار الجاري، فيما وصل طبيب آخر إلى اسطنبول عبر طائرة أقلعت من مدينة تورونتو الكندية في وقت متزامن» مشيراً إلى أنّ أعمار هؤلاء الأطباء تتراوح ما بين 20 و25 عاماً بينهم خمس إناث.
ولفت أديب أوغلو إلى أنّ هؤلاء الأجانب توجهوا إلى إحدى المحافظات الحدودية بمساعدة إحدى هيئات الإغاثة بعد بقائهم لمدة يوم في اسطنبول، موضحاً أنهم وصلوا إلى الحدود السورية عبر حافلة توجهت جنوباً، وعلى الأغلب إلى محافظة أورفا أو غازي عنتاب أو اسكندرون.
ورأى النائب أديب أوغلو أنّ عدم توقيف الحافلة من أجل تسليم هؤلاء المتسللين لدعم الإرهاب جاء بشكل متعمّد، مضيفاً: «تعمل المستشفيات التي يديرها تنظيم»داعش» الإرهابي في المنطقة بدعم هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية وهيئات الإغاثة التركية المتعددة».
وأشار إلى أنّ أهالي سبعة أطباء جاؤوا إلى اسطنبول السبت الماضي وطلبوا المساعدة من أجل العثور على أبنائهم وقال: «زارني في اسكندرون مأمون عبد القدير والد لينا طالبة الطب بعدما علم من الإعلام اهتمامي بهذه المواضيع في حين تبحث الأسر الأخرى عن حلّ في القنصليتين البريطانية والسودانية في اسطنبول من أجل العثور على أبنائهم وإقناعهم بالعودة».