الخارجية السورية: سياسة استهداف الإرهاب للمدنيين تتفاقم
وجّهت وزارة الخارجية السورية رسالتين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن حول استمرار الإرهابيين باستهداف الأحياء السكنية والمدارس ودور العبادة، أكدت فيهما أن السياسة الممنهجة للجماعات الإرهابية في استهداف المدنيين لم تكن لتتفاقم لولا الدعم الذي تتلقاه من بلدان في المنطقة وخارجها.
وأشارت الخارجية إلى أنه لوحظ أخيراً أن هناك نمطاً ممنهجاً يقوم على استهداف كل من المستشفيات والمدارس في تزامن واضح بهدف إجبار الطواقم الطبية على إخلاء المستشفيات المستهدفة لافتعال ضغط عليهم، وخلق حالة من الهلع والفوضى تهدف للتأثير على قدرات الكوادر الطبية.
الخارجية تطرقت في رسالتيها إلى الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي طاولت حمص وحلب ودمشق، والتي أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة. وأشارت إلى أن «هذه الاعتداءات هي أمثلة عن الحقد والإرهاب الذي يطاول الأحياء السكنية والمدنيين في جميع المدن السورية».
وطالبت الوزارة في الختام مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات المناسبة والفورية بحق الدول الراعية للمجموعات الإرهابية في سورية، تنفيذاً لقراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.