البيشمركة تصد «داعش» في سنجار

صدت قوات البيشمركة هجوماً لـ«داعش» غرب مدينة الموصل العراقية وأوقعت 9 من عناصره بين قتيل وجريح.

وقال مصدر أمني، أمس إن «عناصر داعش شنوا هجوماً من 3 محاور على مواقع لقوات البيشمركة في قضاء سنجار غرب مدينة الموصل»، مبيناً أن «البيشمركة صدت الهجوم». وأضاف: «أن تلك القوات قتلت 3 من عناصر التنظيم وأصابت 6 منهم وسط الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين».

كما أكد المصدر أن «عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة عربة تقل مقاتلين إيزيديين قرب مجمع دهولا في ناحية سنون 60 كلم شمال قضاء سنجار غرب الموصل، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح».

يذكر أن البيشمركة تمكنت خلال الفترة الأخيرة من صد سلسلة هجمات لـ»داعش» على مناطق استطاعت تحريرها من سيطرة التنظيم مؤخراً.

على صعيد آخر، صدت القوات العراقية هجوماً لـ«داعش» على قضاء عامرية الفلوجة جنوب المدينة، حسب ما أفاد به مصدر أمني في محافظة الأنبار. وأضاف المصدر ذاته أن القوات الأمنية كبدت التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.

وقال ضباط في مركز شرطة العامرية إن «القوات الأمنية، وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنت من صد هجوم لـ»داعش» على قضاء عامرية الفلوجة جنوب المدينة، في مواجهات عنيفة جداً بين الجانبين». وأضاف أن «تلك القوات كبدت التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات»، مبيناً أن «عناصر التنظيم فشلت في اختراق الخطوط الدفاعية الأمامية»، وأن «القوات الأمنية تحكم سيطرتها على الموقف».

وفي السياق، أفاد مصدر في الفرقة الأولى للرد السريع بمحافظة الانبار، الثلاثاء، بأن القوات الامنية صدت ثلاث هجمات انتحارية لتنظيم «داعش» شرق الرمادي.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز»، إن «القوات الأمنية تمكنت، من صد ثلاث هجمات شرق الرمادي بواسطة خمس آليات شفل مدرعة وثلاث مدرعات يقودها انتحاريون واربعة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة».

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن «الهجوم الاول استهدف مقر الفوج الاول للفرقة الاولى للرد السريع في الكرمة 53 شرق الرمادي »، مبيناً أن «الهجوم الثاني استهدف قطعات الفرقة الاولى في الجسر الياباني شرق الرمادي، اما الثالث فاستهدف تجمعات الفرقة شرق الرمادي».

على صعيد آخر، عقد في العاصمة العراقية مؤتمر موسع لإعلان المجلس التأسيسي لعشائر الأنبار المنتفضة ضد جماعة داعش الإرهابية، وأكد المشاركون دعمهم ومساندتهم للحكومة والأجهزة الامنية في قتال «داعش».

هذا وحسمت عشائر الأنبار أمرها بالمشاركة الواسعة والفاعلة لمواجهة مسلحي داعش في المحافظة بتشكيلها مجلساً ضم جميع العشائر المتصدية للإرهاب… وانطلقت أهداف المؤتمر التأسيسي لهذا المجلس والتي تدعو إلى تحرير الأنبار والقضاء على مسلحي «داعش»، لكنها أيضاً وجهت تحذيراً للذين يريدون السوء بالأنبار في الداخل والخارج.

وصرح المتحدث باسم عشائر الأنبار الشيخ عبدالوهاب الدليمي في البيان الذي أقره بعد المؤتمر أن المجلس يعلن عن «إدانته لكل الجهات السياسية والشخصيات العشائرية والدينية التي تسببت بنكبة الأنبار، وتحميلهم كافة المسؤوليات القانونية والعرفية».