تامر يستهجن التشويش «المستقبلي» على الحوار

استهجن رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية تهجم تيار المستقبل على حزب الله، مشيراً إلى أنّ الحوار الذي بدأ بين الطرفين حقق بعض النتائج الإيجابية، لافتاً إلى أنّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وعلى رغم استيائه الكبير، بذل جهداً حثيثاً لكي لا يتأثر الحوار بالأجواء السلبية التي تسبّب بها رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، وفي النتيجة أتى البيان المقتضب الذي صدر عن الجلسة الثامنة للحوار في عين التينة ليحسم كلّ نقاش ويؤكد مجدداً على جدية الحوار واستمراره باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار لبنان وحمايته مما يجري في المنطقة.

واعتبر تامر خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للمكتب السياسي للحركة أنّ استمرار الحوار يمثل ضرورة وطنية، وأنّ على الطرفين، كما على الأطراف اللبنانية جميعاً، أن يواصلوا طريق الحوار، وأن يتوصلوا إلى الحلول المناسبة لكلّ ما يواجه البلد من صعوبات وتحدّيات، لا سيما لجهة حسم موضوع الشغور الرئاسي وانتظام عمل المؤسسات وفق ما تقتضي مصلحة لبنان واللبنانيين.

ونوّه تامر بالجهد الذي تبذله على هذا الصعيد رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجيلينا إيخهورست، التي قامت بجولة على معظم المسؤولين، لا سيما رؤساء الأحزاب المسيحية الرئيسية، مؤكدة أولوية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد مرور أكثر من 300 يوم على خلوّ سدة الرئاسة، وهذا الأمر ليس في مصلحة لبنان على الإطلاق.

وتطرّق المجتمعون إلى الأوضاع الاقتصادية، فرأوا أنّ أداء الاقتصاد اللبناني، كان مقبولاً خلال العام الفائت، على رغم الأزمات والتحديات التي واجهته، ولكن ذلك لا ينفي الحاجة الملحة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية تلبّي حاجات المواطنين الذين يرزحون تحت أعباء كثيرة.