أودییف لـ«أرنا»: إیران تلعب دوراً مهماً في إرساء الأمن في المنطقة
رأى الملحق الثقافي للاتحاد السوفیاتي السابق في طهران غنادي أودییف ان «الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تلعب دوراً مهماً في إرساء أسس الأمن في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً ان جهود إیران هي التي ساهمت في خفض حدة الصراعات وتقلیلها في دولٍ كسوریة والعراق».
وأوضح أودییف أن «ایران تجند كافة طاقاتها وامكاناتها الدبلوماسیة والسیاسیة لضمان الأمن في منطقة الشرق الاوسط ودول هذه المنطقة الاستراتیجیة في العالم».
وقال: «إیران وفي اطار جهودها السلمیة تساعد دمشق وبغداد في التصدي للجماعات الارهابیة وان الدعم الذي قدمته خلال السنوات الاخیرة لهذین البلدین كان لافتاً».
وشدد على أن «الدعم الایرانی كان فاعلاً في دحر ارهابیي داعش الذین كانوا یسیطرون قبل عام علی أجزاءٍ واسعة من العراق وسوریة وارتكبوا افظع الجرائم وأكثرها وحشیة بحق أهالیها».
ولفت إلى ان «إیران وروسیا كانتا البلدین الوحیدین اللذین ساعدا سوریة والعراق وان هذا الدعم هو الذي ساعد القوات في هذین البلدین في تحقیق انتصارات عظیمة امام الارهابیین».
وقال: «ان الغرب یعتمد الیوم سیاسة مزدوجة حیال الارهابیین في منطقة الشرق الاوسط، فنراه یدعم بعض الارهابیین ویكافح آخرین وان هذا التوجه لا یمكن ان یكون فاعلاً في مواجهة هذا التحدي».
وأكد ضرورة مكافحة الجماعات الارهابیة كافة والكف عن تصنیفها كجماعات مفیدة ومضرة، وقال: «في مثل هذه الظروف فقط یمكننا القول إن مكافحة الارهاب ستكون ناجحة وان التوجه الذي تعتمده موسكو وطهران قائم علی هذا الاساس».
وأشار الی السیاسات العدائیة التي تعتمدها بعض الدول العربیة في المنطقة بما فیها السعودیة، وقال: «السیاسات السعودیة أدت الی تصعید العملیات الارهابیة في المنطقة ولا شك في أن مثل هذه السیاسات لا یمكن اعتبارها حضاریة».
وشدد بالقول ان «جمیع الدول لا بد ان تكون ملتزمة حیال السلام والامن العالمي ولا یمكن لأي بلدٍ ان یتجاهل مسؤولیاته في هذا المجال».