… ويشيّع أرملة الوزير السابق حسن عز الدين في الحصنية ـ عكار

شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي بلدة الحصنية ـ عكار، في مأتم حزبي وشعبي المناضلة الحاجة دلال حموضة أم ثائر ، أرملة الوزير والنائب السابق الأمين حسن عز الدين.

تقدّم موكب التشييع إلى جانب ممثل مركز الحزب مدير الدائرة الإذاعية كمال نادر، عضو المجلس الأعلى رياض نسيم، المندوب السياسي في الشمال زهير الحكم، منفذ عام عكار ممتاز الجعم وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولو الوحدات وجمع كبير من القوميين.

وشارك في التشييع ممثل عن النائب السابق كريم الراسي، وفد من التيار الوطني الحر برئاسة جيمي جبور، وممثلون عن تيار المرده، حزب البعث العربي الاشتراكي، المؤتمر الشعبي اللبناني، التجمع الوطني الديمقراطي والحزب العربي الديمقراطي، وفاعليات بلدية وثقافية واجتماعية ودينية ومواطنون من مختلف قرى عكار.

وألقى نادر كلمة مركز الحزب، فأشار في مستهلها إلى أعباء النضال التي تحمّلتها المناضلة الحاجة دلال عز الدين أم ثائر ، إلى جانب زوجها الأمين الراحل حسن عز الدين، لافتاً إلى أنّ بيتهما القومي كان مفتوحاً وكانت أم ثائر حاضرة تستقبل الجميع وتقوم بالواجب الاجتماعي والأخلاقي، وربّت عائلة قومية، ويوم فقدت نجلها الشهيد ثائر حزنت وصبرت، وكذلك فعلت يوم توفي زوجها الأمين حسن عز الدين.

وتطرّق نادر الى المخاطر والحرائق التي تتهدّد بلادنا وشعبنا وقال: إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي بعقيدته ومبادئه والقضية التي يناضل في سبيل انتصارها، هو سبيل الخلاص لأمتنا، لافتاً إلى أنّ نهضتنا هي النواة التي تجعل من بلادنا، بلاداً متقدّمة اقتصادياً واجتماعياً وخالية من النعرات المذهبية والطائفية وغرائز الإرهاب والتطرف.

واعتبر نادر أنّ الحريق الإرهابي الذي يصيب سورية والعراق وحريق الاحتلال الذي يصيب فلسطين المحتلة، هي حرائق تستهدف تفتيت بلادنا وتقويض وجودنا وتدمير حضارتنا وتاريخنا، وهذا ما يؤكد أهمية اعتماد خيار الصمود والمقاومة لمواجهة مخطط التفتيت والتقسيم المرسوم لبلادنا وللعالم العربي كله.

وشدّد على ضرورة أن تساهم كلّ الأطراف والقوى اللبنانية في عملية تحصين لبنان، من خلال التشديد على تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بثوابت لبنان ومغادرة الخطاب الطائفي والمذهبي والتحريضي. معتبراً أنّ لبنان يواجه تحدّيات كبيرة، أخطرها التحدّي الذي يمثله العدو الصهيوني والتحدّي الذي تمثله قوى الإرهاب والتطرف، وكلّ القوى في لبنان مدعوة الى أن تتخذ مواقف واضحة تشدّد على ضرورة مواجهة المخاطر والتحديات.

وختم نادر كلمته مقدّماً التعازي باسم رئيس وقيادة الحزب إلى العائلة.