تظاهرات بالبحرين في عيد العمال تضامناً مع الطبقة الكادحة
أجريت الجولة الأولى من التظاهرات في العاصمة البحرينية المنامة تضامناً مع العمال وتقديراً لدورهم الريادي في دعم الثورة واستمرارها.
وأعلن ائتلاف ثورة 14 من شباط أن المسيرات تركزت في 6 مراكز في العاصمة تم إعلانها في وقت سابق.
ونظمت المسيرات تحت عنوان «يد تكدح ويد تقاوم» وجابت الشوارع والساحات بمشاركة شعبية واسعة. وردّد المشاركون هتافات مساندة للعمال وحقوقهم. وارتدى قسم من المتظاهرين ألبسة خاصة بعمال بعض المهن تعبيراً عن التضامن معهم.
في السياق ذاته، أكّدت دائرة النقابات والمجتمع المدني بجمعية الوفاق في بيان لمناسبة يوم العمال العالمي أول من أمس، أن واقع العمال في البحرين وصل إلى مستويات دنيا غير مسبوقة بسبب سياسة الانتقام ومنهجية التمييز الطائفي البغيضة التي تسير عليها المؤسسات الرسمية.
وأفاد موقع «صوت المنامة»، أن الدائرة لفتت إلى أن يوم العمال العالمي يعود للمرة الثالثة في حين أن عدداً كبيراً من المفصولين من أعمالهم على خلفية تعبيرهم عن آرائهم ومطالبتهم السلمية بالتحول الديمقراطي، لم يعودوا حتى الآن لوظائفهم وهو الأمر الذي يكشف حجم التسويف في تطبيق توصيات لجنة السيد بسيوني.
ولفتت إلى أن التمييز الفاحش في العمل وصل إلى أبعد مدى ممكن، بحيث يتم تهميش مواطنين لانتماءاتهم الطائفية ويتم استبعادهم من بعض القطاعات الرئيسية وفي الوظائف العامة في حين يتم استقدام أجانب باتوا يمثلون في القطاع الخاص أكثر من 75 في المئة من القوى العاملة، بينما تتكدس قوائم العاطلين من العمل من الجامعيين وحملة الشهادات التخصصية.
وقال الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في هذه المناسبة: «في البحرين يعيش مئات الآلاف من العمال المواطنين والمهاجرين بأقل من الحد الأدنى للأجر الكريم العادل الذي يوفر المعيشة اللائقة».