طربيه: لا ضغوط خارجية على قطاعنا المصرفي
أكد رئيس اتحاد المصرفيين العرب جوزيف طربيه ما أعلنه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن «لا أموال لتنظيم داعش في المصارف اللبنانية»، معتبراً «أنّ ما صرّح به الحاكم متأتٍ من العارف والعالِم بكلّ القطاع المصرفي والمراقب له، كما أنه المرجع الأول الذي يمكن أن يؤكد خلوّ النظام المصرفي اللبناني من أي أموال لداعش أو غيره من المنظمات الإرهابية والمدرجة على لوائح الملاحقات الدولية».
وأكد في حديث بـ«المركزية»، «أنّ مصرف لبنان يتمتع بأجهزة تراقب وتتابع مجريات الأمور، وتستطيع الاطلاع من خلال المصارف على أي حسابات مشبوهة أو مشكوك في أمرها، وبالتالي إنّ التصريح الصادر عن الحاكم سلامة ثابت ومؤكد، ويُشرح قلب القطاع المصرفي الذي يتعاون بدوره على هذا الصعيد، ويتجنّب أي حسابات مشبوهة من شأنها أن تضرّ بالمصارف التي تحرص على الحفاظ على سمعتها النظيفة كأبلغ مؤشرات النجاح والاستمرارية».
وعمّا إذا كان القطاع المصرفي اللبناني يتعرّض لضغوط خارجية في الوقت الراهن، ولا سيما من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، أكد طربيه أن «لا ضغوطَ إطلاقاً، لأنّ القطاع المصرفي اللبناني مزوّد بأفضل البرمجيات والأجهزة المطلوبة دولياً لمكافحة تبييض الأموال وتجري متابعة هذا الأمر دورياً من قبل مصرف لبنان باطلاع كلّ المرجعيات الدولية التي ترتاح إلى التعامل مع القطاع المصرفي اللبناني»، موضحاً أنّ «العمليات المصرفية تجري بين لبنان ومختلف أنحاء العالم بكلّ ارتياح وسلاسة».
وطمأن إلى أنّ «القطاع المصرفي محيّد عن الحروب والاضطرابات»، مبدياً أسفه «لتفجّر كلّ الساحات العربية بإضطرابات وحروب»، آملاً «أن تلعب الجامعة العربية دورها في لملمة الوضع بين الدول العربية ليعود الاستقرار والثروات الطبيعية إلى خدمة أبنائها، لأنهـا بحاجـة إلى تعزيز النمو والخروج من لعبة الأمم».