ندوة في البقاع حول مشروع «قرض الشجرة»

عقد «الاتحاد الزراعي العام» بالتعاون مع «بنك لبنان للتجارة»، ندوة حول مشروع «قرض الشجرة» والمشاريع الصغيرة، تصل قيمته إلى 65 مليون ليرة، معفياً من الضمانات التعجيزية التي تطلبها البنوك الأخرى، في حضور المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود ممثلاً برئيس مصلحة الزراعة في البقاع خليل عقل، وممثلي النقابات الزراعية وحشد من الفاعليات المحلية والمزارعين.

بداية، أشار رئيس الاتحاد يوسف محي الدين إلى أنّ «وزارة الزراعة مرت بظروف صعبة نتيجة التجاذبات السياسية»، موضحاً أنّ «استقامة العمل في الوزارة يتطلب إقرار إنشاء المجلس الزراعي الأعلى تتمثل فيه جميع الوزارات ذات الصلة بالشأن الزراعي، وخبراء بالبحث العلمي والفني وممثلين عن الحركة النقابية».

ودعا إلى «عقد مؤتمر زراعي وطني في مطلع الخريف المقبل، مهمته إعداد وثيقة زراعية ترسم وتحدد الاستراتيجية الزراعية المستقبلية بالتعاون مع مراكز البحث الزراعي، من شأنها تشكل البرنامج العملي للنضال المطلبي، للعبور بالزراعة من واقعها الحالي إلى واقع أفضل».

كما طالب «بإحياء مكتب الفاكهة وتفعيل المشروع الأخضر ليعود إلى سابق عهده، وإقرار تفعيل بنك التسليف الزراعي وتشجيع رؤوس الأموال للاستثمار في الزراعة، وإعادة إحياء معمل مكثفات الفواكة، وإنشاء المؤسسة الوطنية للتسويق الزراعي، وبدعم الصناعات الزراعية وتطويرها».

وعدّد عقل، من جهته، نشاطات الوزارة «من إعداد وتنفيذ النشاطات الإرشادية التي تشمل محاضرات حول مواضيع مختلفة، منها ذات الصلة بموضوع الأشجار المثمرة وأساليب المكافحة المتكاملة والري الموضعي، مراقبة دورية للمحلات التي تبيع وتستورد المدخلات الزراعية التي تشمل الأدوية الزراعية والأسمدة، وتسجيل المشاتل الخاصة في وزارة الزراعة».

وتمنى رئيس نقابة الأشجار المثمرة عمر الخطيب أن «يساعد مشروع قرض الشجرة، على تنمية عمل المزارع اللبناني إلى حين إقرار بنك التسليف الزراعي الوطني»، موضحاً أنّ «تحرك النقابات يرتكز في الخطوات المقبلة إلى المطالبة بتأمين الضمان الصحي الاجتماعي لأصحاب الأشجار المثمرة والسعي إلى إنشاء صندوق للكوارث الطبيعية، من شأنه تغطية كلّ الأضرار التي تصيب المحاصيل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى