«أمل» تجدد الثقة ببري رئيساً لها وتنتخب أعضاء هيئة الرئاسة
أنهت حركة أمل مؤتمرها العام الثالث عشر، أمس بعد مشاورات واجتماعات عقدتها في المناطق، استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، وجددت الثقة برئيس مجلس النواب نبيه بري رئيساً لها، كذلك تم انتخاب أعضاء هيئة الرئاسة. وسوف يصدر مكتب الاعلام المركزي للحركة، اليوم بياناً حول وقائع المؤتمر، وجلساته، وآلية التجديد للرئيس، وانتخاب الأعضاء الجدد.
وأبرق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى الرئيس بري مهنئاً بإعادة انتخابه رئيساً للحركة. وجاء في البرقية: إن تجديد انتخابكم، يجسد أملاً جديداً، وجسر تواصل بين القيادات لتسهيل دورة الحياة في الحكم أولاً، وفي إضفاء زخم على أعمال المجلس النيابي، الذي يتعرض لاختبارات قاسية، نتيجة تدافع الأحداث في المنطقة، وعلى أرض الوطن. فهنيئاً بانتخابكم مرة جديدة، لتمارسوا دور عراب التوافق، لما فيه مصلحة لبنان واستقراره».
قبيسي
على صعيد آخر، رأى عضو كتلة التحرير والتنيمة النائب هاني قبيسي، في احتفال تأبيني في بلدة ميفدون ، أن «اسرائيل هي المستفيد الأول مما يجري في الدول العربية من اقتتال وفتن وهو ما يحقق اهدافها وأولها إضاعة القضية الأساس وهي فلسطين»، مؤكداً التمسك بالحوار الداخلي «لنبتعد عن الفتنة».
وسأل قبيسي لـ«مصلحة من ضرب الجيش اللبناني وتهديد حدود لبنان الشرقية»، وقال: «ننبهكم أيها التكفيريون الارهابيون ان «إسرائيل» على حدودنا الجنوبية وطائرات «إسرائيل» تنتهك حرمة وسيادة الاجواء اللبنانية والاساطيل البحرية «الإسرائيلية» في مياهنا، إلى ماذا تسعون الى معاقبة هذا الشعب الذي قاتل «إسرائيل»، إلى معاقبة كل بلد عربي قاتل «إسرائيل»، لماذا تقاتلون الجيش السوري في الجولان ولماذا تقاتلون الجيش المصري في سيناء ولماذا تقاتلون الجيش اللبناني في لبنان؟ هل لمعاقبة المقاومين الذين واجهوا اسرائيل؟».
ودعا إلى «التمسك بالحوار في لبنان لكي لا نغرق في أتون الفتنة التي تهب على دول المنطقة المجاورة».
حمدان
واعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان أن «لبنان معني بما يجري على الساحة العربية».
وفي كلمة له خلال احتفال لحركة أمل بمناسبة عيد الأم اقيم في منطقة النبطية، رأى حمدان أن «الوحدة الوطنية لا تنسجم مع الشغور في رئاسة الجمهورية ولا مع تعطيل مؤسسة مجلس الوزراء ولا مع الشلل في المجلس النيابي»، معتبراً أن «الوحدة الوطنية هي أفضل وجوه الحرب مع العدو «الاسرائيلي» وهذا ما تعلمناه من الإمام الصدر».