اعتقال مطلوبين في البقاع والشمال وبيروت وإيقاف سوريين في جرود عرسال

فيما واصل الجيش اللبناني تعقّب المطلوبين ومداهمة الأماكن التي لجأوا إليها واعتقال بعضهم، قامت حواجزه بترصد العناصر المسلحة والمشبوهة الفارة من سورية وتسعى للدخول خلسة إلى لبنان وتمكن من القبض على عدد جديد منهم، استمر القضاء العسكري في ادعاءاته على المشاركين في أحداث طرابلس وإحالتهم على التحقيق.

تعقب ومداهمات واعتقالات

في إطار استكمال تنفيذ الخطة الأمنية، واصل الجيش اللبناني مداهماته في العديد من المناطق ملاحقاً المطلوبين. ففي حي الشراونة ببعلبك، نجح الجيش في توقيف المطلوب ق.ف، في وقت طوقت قوة من فوج التدخل، بمؤازرة مخابرات الجيش، حي الشميس في بلدة بريتال تمهيداً لدهم منازل عدد من المطلوبين هناك.

وفي جرود عرسال تمكن الجيش عند أحد حواجزه في المنطقة من توقيف 8 سوريين يحملون بطاقات مشبوهة، إذ تم تسليمهم إلى فصيلة درك عرسال للتوسع في التحقيق معهم.

وألقى الجيش القبض على مطلوب بمذكرات توقيف في التبانة بطرابلس، كان قد ألقى قنبلة ليل أول من أمس من أجل إثارة البلبلة.

من ناحية ثانية ألقى مجهول قنبلة يدوية في شارع الجهاد في باب التبانة ليل الخميس، وأعقب ذلك سماع طلقات أعيرة نارية. وعلى الفور، توجهت دورية من الجيش إلى المكان، وعملت على مطاردة مطلقي النيران.

وأوقفت قوة من الجيش أول من أمس في منطقة الضاحية الجنوبية، كلاً من المدعوين: محمد مظلوم وولديه علي وحسن، إذ ضبط في منزل الأخير عتاد عسكري، والمدعوين محمد سعيد وهبي وسالم أحمد اسماعيل. وعثر داخل منزل وهبي على بعض الذخائر والعتاد عسكري، والمطلوب توقيفهم لإقدامهم بتواريخ سابقة على إطلاق النار. وأعلنت قيادة الجيش أن التحقيق بوشر مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

وأفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن مفرزة استقصاء بيروت أوقفت م.ع فلسطيني في الرملة البيضاء بجرم إطلاق نار من سلاح حربي وضبطت معه كمية من حشيشة الكيف.

الادعاء على 5 أشخاص

ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على خمسة أشخاص من جبل محسن، بينهم موقوف، شاركوا في حوادث طرابلس، بجرم تشكيل مجموعة مسلحة وارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها وإطلاق النار وإحداث إضرار وتخريب في الممتلكات والأبنية.

كذلك ادعى القاضي صقر على السوري الموقوف محمود كعيتي الذي ألقي القبض عليه في البقاع في جرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، بهدف القيام بأعمال إرهابية وارتداء حزام ناسف ونقل سيارات وتفخيخها، سنداً إلى مواد تنص عقوبتها القصوى على الإعدام.

وأحال صقر المدعى عليهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.