«أرضنا وإليها نعود»!
احتفل الناشطون على «تويتر» بيوم الأرض على طريقتهم الخاصّة، وذلك من خلال إطلاق «هاشتاغ» عنوانه «أرضنا وإليها نعود»، الذي حقّق نسبة تداول كبيرة وصلت حدّ تسعة ملايين مغرّد من كافة البلدان العربية، أما أبرز المشاركات فكانت من جانب الناشطين الفلسطينيين.
اعتُمد «يوم الأرض» عام 1976، بعدما قامت «إسرائيلية»، تحت غطاء مشروع «تطوير الجليل»، الهادف في جوهره إلى «تهويد الجليل». بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد، وهي القرى التي تدعى اليوم «مثلث الأرض». وخصّصت «إسرائيل» الأراضي المصادرة للمستوطنات الصهيونية.
فبركة صور ومتاجرة بدماء الأطفال!
كلّ يوم، نرى على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمزيد من جثث الأطفال التي يتاجَر بها من أجل أغراض سياسية بحتة. فحيناً، يقال إنّ تلك الصور هي لأطفال في سورية، وأحياناً يقال إنها لأطفال في العراق، واليوم تستخدم الصور نفسها ليقال إنها تعود لأطفال في اليمن. ما حقيقة هذه الصور؟
تعود غالبية هذه الصور لأطفال فلسطينيين قتلوا على يد الصهاينة، وللأسف يتاجَر بهذه الصور من دون احترام حرمة الموت حتّى.
هنا تغريدة لأحد الناشطين يتحدّث فيها عن صورة لطفل استشهد على يد العدوّ الصهيوني، لكنّ الناشطين وبعض الوسائل الإعلامية يتاجرون بصورته مراراً وتكراراً، وكلّ مرة تستخدم الصورة لغاية معيّنة وهدف معيّن، تبعاً لوجهة النظر السياسية.