خالد الضاهر… «سمحلنا فيها»

يبدو أن النائب خالد الضاهر لم يعد يعرف التواريخ ولا التمييز بينها، ففي مقابلة له ضمن برنامج «نهاركم سعيد» على «LBC»، أعلن دعمه الكامل لجعجع، نافياً عنه صفة المجرم، مبرّراً أفعاله بالتالي: «الدكتور سمير جعجع كان في الحرب اللبنانية مقاتلاً شرساً وعنيداً، قاتل بوضوح ودافع حتى نهاية الحرب وبعدها عقدت المصالحات، وأنا لا أنكر أخطاءه ولكن يجب عدم محاسبته على أخطائه… هو ليس مجرماً». إلاّ أنه وفي معرض نفيه صفة الإجرام عن جعجع، برّر استشهاد الرئيس رشيد كرامي قائلاً: «إن الرئيس كرامي اغتيل عام 1987 وهو في طريقه للقاء الرئيس شمعون والشيخ بيار الجميل». إلاّ أن الممثلة لورين قديح كانت له بالمرصاد، إذ ذكرت الأمر وأكملت: «عذراً، لكن الشيخ بيار توفي عام 1984…»، وتابع جمهور لورين بالردّ على الأمر.

تغريدة

يبدو أن «نبوّة» النائب خالد الضاهر جعلته متسامحاً أكثر من اللزوم لدرجة نفي الصفات عن جعجع وجعله الشخص الوحيد القادر على الإمساك بزمام الأمور.

بدايتي على «تويتر»

«هاشتاغ» جديد أطلقه الناشطون على «تويتر» لمعرفة بداية كلّ شخص في هذا العالم الافتراضيّ الواسع، فتنوّعت البدايات، منهم من كان لا يحسن استخدامه، فغرّد بطريقة مضحكة ساخرة، ومنهم من بقي حتى اليوم قليل الإدراك بتقنية «تويتر»، ومنهم من تعلّم الكتابة بالعربية بفضل «تويتر»، أمّا البعض الآخر فلم يستطع إلاّ وأن يربط الموضوع العاديّ بالسياسة، فاعتبر أنّ بدايته على «تويتر» مثل جلسة مجلس النوّاب الفائتة، أي بلا طعم ولا نتيجة! أما البعض فقد تحمّس لـ«تويتر» فقط لكي يتابع نشاط سعد الحريري على «تويتر»، إلاّ أنه اكتشف في ما بعد أنّ ذلك ليس سوى كلام عبثيّ. وأخيراً كانت التغريدة الأكثر تميّزاً وهي أنّ البداية على «تويتر» كانت لمعرفة أسباب الخلافات السياسية.

كفى

مسلسل يختصر تجارب وقصصاً حقيقية عن معاناة نساء قبعن في عتمة الإنكسار والذلّ تحت وطأة ما فرضته عليهن العادات، التقاليد، الأعراف والأديان. قصص محبوكة درامياّ في أحداث خياليّة إنما بشخصيات حقيقية، استوحاها الكاتب والممثل طارق سويد من قصص النساء اللواتي تعرضنّ للتعنيف على يدّ أزواجهنّ، وهي قصص حقيقية استطاع طارق سويد بالتعاون مع جمعية «كفى عنفاً واستغلالاً» تجسيدها ليرى الجميع الظلم التي تعرضت له النساء اللواتي كان مصيرهنّ الموت.

سُمّي المسلسل بـ«كفى» على اسم الجمعية. وعند بدء عرض المسلسل تفاعل الناشطون على «تويتر» معه، وهنا بعض التعليقات.

تغريدة

جيّد أن تُنتج مسلسلات اجتماعية كهذه تحتوي على قصص مفيدة لتنقذ فئة من الناس، سيطر عليهم الجهل وقضى على طموحاتهم.

«ما متت… ما شفت مين مات؟!»

في سياق حملات التوعية التي تطلق على «تويتر»، انتشرت أمس «هاشتاغ» بعنوان: «ما متت… ما شفت مين مات؟!»، التي تهدف إلى التوعية من خطر القيادة السريعة والعبثية. نصادف يومياً عشرات حوادث السير المميتة في لبنان والعالم، وقد برز أخيراً أن معظم حوادث السير سببها الهواتف والانشغال بها، فضلاً عن القيادة في حالة السُكر وغيرها.

وفي هذه الحملة، يخبر البعض بطريقة التوعية عن أزمات حوادث السير، وكانت لافتة تغريدة تحذّر الذين يعتقدون بأنهم بارعون في القيادة من خطر الثقة بالنفس، خصوصاً أن معظم الحوادث يتسبّب بها الآخرون لا من يقود.

تغريدة

تعتبر هذه الحملات من الحملات الجيّدة، خصوصاً أنها توّجه على مواقع التواصل الاجتماعي التي تهمّ الشبّان بشكل أساسي، على أمل أن تؤدّي دورها، وتساهم ولو قليلاً بالتخفيف من الحوادث التي تفقدنا عشرات الشبّان يومياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى