يتوّج إجرامه
مع كلّ جلسة نيابية جديدة، يتجدّد رفض ترايسي شمعون ترشّح جعجع إلى رئاسة الجمهورية اللبنانية. وفي الآونة الأخيرة، وبعد انعقاد الجلسة الفائتة، صرّحت ترايسي على صفحتها الخاصة في «فايسبوك» بأن جعجع يتوّج إجرامه بقتل الكرسي الرئيسية المسيحية اللبنانية، ما دفع بالناشطين على «فايسبوك» إلى إطلاق تعليقاتهم على صفحة ترايسي، مشجّعين ما قالته ومعلنين أن الفراغ أشرف بكثير من أن يكون هناك رئيس جمهورية مثل جعجع في لبنان. فضلاً عن تحدّث البعض عن الخطة الجهنمية وراء ترشيح جعجع نفسه إلى رئاسة الجمهورية.
عمّال أم؟؟؟
انتشرت على «فايسبوك» معايدات الشباب بعيد العمّال، إلاّ أن معظمها توحّد حول قضية معينة تسأل عن معنى العمّال في لبنان. هل نحن عمّال أم ماذا؟ هل يأخذ كلّ عامل حقّه أم يُسحق مع مئات المواطنين الذين لا ينالون أيّ حق من حقوقهم؟ السبب الأوّل والرئيس بنظر هؤلاء الناشطين هم السياسيون، الذين ننتخبهم بملء إرادتنا ويتحكّمون بمصيرنا.
هنا تعليقان: واحد للناشطة ورئيسة جمعية «فعل أمر» سوزان تلحوق، تحاول من خلاله طرح قضية أساسية حول حقّ المواطنين والعمّال في لبنان. وتعليق آخر يوجّه التحيّة إلى المسؤولين «اللي عاملين فينا العمايل!».
Post
المؤسف أن كلّ التعليقات باتت لا تستثني السياسيين الذين تعتبرهم السبب الأوّل والرئيس في هدر حقوق المواطنين. لكن السؤال الحقيقي، هل المسؤولون هم السبب؟ ربّما تقع بعض المسؤولية عليهم، لكن المسؤولية الأكبر على المواطنين الذين حتى اليوم يسمحون لآليات غسل الدماغ بتحديد مصيرهم بطريقة عمياء.
كلينك تحرق جوازها
هاجمت العارضة اللبنانية ميريام كلينك سمير جعجع، واعتبرت أنه مجرم حرب ولا يجوز اختياره رئيساً للجمهورية اللبنانية قبل أن تضيف، أن كل شخص ساهم أو شارك في قتل اللبنانيين في يوم ما، يجب ألا يكون رئيساً.
واعتبرت كلينك الوزير السابق زياد بارود الشخص الوحيد الذي يجب أن يكون رئيساً للجمهورية، كونه قادر على التصرف بالأوقات الحرجة. هذا الانزعاج الذي أبدته كلينك جعلها تهدّد بالنزول إلى ساحة الشهداء وحرق جواز سفرها اللبناني في حال اختير جعجع رئيساً للجمهورية. ونشرت كلينك الخبر على صفحتها الخاصة في «فايسبوك» وهكذا علّق الجمهور على رأيها.
Post
على رغم أن لا أحد سيكترث بحرق كلينك جواز سفرها اللبنانيّ، إلاّ أنّ ذلك، وبالدرجة الأولى، يعتبر خطوة جريئة منها.
كلوني… كفى!
لا تزال النكات على موضوع خطبة جورج كلوني في أشدّ وتيرتها، وأخيراً، كان تعليق فريد من نوعه للممثلة عايدة صبرا.
ببساطة، انتقدت صبرا هذه التعليقات التي لا طعم لها ولا نكهة، بطريقة مضحكة مدّعية خوفها من «الجرصة»، لكن طرحها سؤال: «كيف لو بيجي عا لبنان؟»، كان في محلّه. إذ وللأسف، بدأت فتيات لبنانيات بالتعبير عن رأيهنّ بحزن وكأنّ كلوني كان يعرف بأمر هؤلاء الفتيات حقاً. المزعج أن التعليقات على الموضوع أخذت أكثر من حجمها بكثير.
Post
السؤال الأهمّ: هل تعترف الخطيبة علم الدين بجنسيتها اللبنانية؟ هل تهتمّ بها أصلاً؟ ثم إن إثارة قضية جواز السفر وصلت إلى الرأي العام، لكن الأمر لن يحلّ الأزمة أبداً.