أهالي العسكريين المخطوفين علّقوا التصعيد بعد تطمينات من إبراهيم
علّق أهالي العسكريين المحتجزين لدى «جبهة النصرة» و«داعش» عن التصعيد أمس، بعد تلقيهم تطمينات من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، تؤكد استمرار الدولة اللبنانية في المفاوضات حتى تحرير المخطوفين.
فقد التقى أهالي العسكريين أمس اللواء ابراهيم في مكتبه، وأشاروا عقب الإجتماع إلى أن «المفاوضات برعاية قطر وتركيا لا تزال مستمرة وهي على السكة الصحيحة». ولفتوا إلى أن إبراهيم أبلغهم أن «الحكومة اللبنانية مجتمعة تسعى وتقوم بأقصى جهدها للتوصل إلى خواتيم سعيدة لهذا الملف، والعرقلة ليست من الجانب اللبناني الجاهز للمقايضة بل من جانب الخاطفين»، مؤكدين «أننا لسنا ملزمين تشكيل لجنة للتفاوض مع الخاطفين، بل هذه واجبات الدولة أن تحرر أولادنا، وليس لدينا الإمكانات للقيام بذلك أصلاً»، مضيفين: «لدينا الثقة التامة بالدولة والحكومة اللبنانية».
وأوضح الأهالي «أننا وبسبب خوفنا على أولادنا أصبحنا نصدق حتى الأخبار الكاذبة»، مشيرين الى أن «جبهة النصرة» أكدت لإبراهيم أنها لم تنشر أي تهديد أو معلومة عن المفاوضات، على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة رسمياً لها».
وقال المتحدث باسم الأهالي حسين يوسف «علقنا التصعيد، لكننا نؤكد الاستمرار في الاعتصام ومتابعة التحرك في أي وقت نشعر بأن الملف يجري التلاعب به». وأشار الى ان ابراهيم أكد أن المفاوضات مستمرة، مع أنها قد تجمد في مكان ما وتعود وتستأنف من جديد، وأطلعنا على أجواء نتحفظ عن ذكرها حرصاً على سلامة المفاوضات».
من جهة أخرى، التقى إبراهيم النائب السابق مروان أبو فاضل ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام وعرض معهما الأوضاع العامة والتطورات الراهنة في البلاد.