لحود استقبل وفدين من «المرابطون» و«التضامن»

استقبل الرئيس العماد إميل لحود، في دارته في اليرزة، رئيس حزب التضامن النائب إميل رحمة على رأس وفد من المكتب السياسي للحزب.

وأشار رحمة بعد اللقاء، إلى «أنّ المكتب السياسي في حزب التضامن يستكمل دورته على المسؤولين للبحث في موضوع واحد، ألا وهو استئصال التكفيريين من جرود منطقتنا بعلبك الهرمل»، مؤكداً «أنّ استئصال هذا الورم الخبيث المضر لا يتم إلا من خلال ثلاثة أمور، الأول: التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري، وهو ضروري جداً للإطباق والانتهاء من هذه الحالة الشاذة. الثاني: استعمال كلّ قوة لبنان، يعني أن نلتقي تحت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، الثالث: قبول كلّ الهبات من الدول الصديقة وعلى رأسها إيران وروسيا والسعودية والولايات المتحدة وغيرها من الدول»، داعياً إلى «قبول ما يقدم للجيش اللبناني، لا أن نقبل من جهة دون أخرى».

وأضاف: «هذه الأمور إذا اجتمعت يبدأ البحث في الربيع الجدي في بعلبك الهرمل، وليس هذا الربيع العربي الذي هو أسوأ من الخريف».

ثم استقبل لحود وفداً من الهيئة القيادية لـ»المرابطون» برئاسة العميد مصطفى حمدان، الذي لفت إلى «أنّ الأحداث التي تجري على مستوى الأمة العربية ومن حولنا، تؤكد أنّ على اللبنانيين ليس فقط الحوار من أجل الحوار، إنما من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وفي أسرع وقت ممكن، لأنه رأس البلد ورأس هرم الإدارة الرسمية».

وأكد ضرورة «أن تكون الحوارات من أجل دعم الجيش وتأييده»، داعياً إلى «تحصين واقعنا الوطني اللبناني أمام هؤلاء الإرهابيين بالوقوف مع جيشنا ودعمه وعدم إدخاله وقيادته وعلى رأسه العماد جان قهوجي في أي تجاذبات سياسية داخلية لا تخدم الموقف الوطني في مكافحة الإرهاب».

ورأى حمدان «أنّ التطورات الخطيرة في اليمن تؤدي إلى تهديد مباشر لكلّ الأمة العربية وإلى اهتزاز في الأمن القومي العربي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى