منوعات من العالم

ذكرت صحيفة «أس» الإسبانية أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي سيقدم عرضاً سخياً لمانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل الحصول على خدمات اللاعب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا.

وظلّ دي ماريا الذي انتقل لصفوف مانشستر يونايتد آتياً من ريال مدريد في الصيف الماضي، محل اهتمام النادي الفرنسي الذي أعلن استعداده لدفع ما لا يقل عن 82 مليون يورو للتعاقد معه.

ويعتبر المبلغ المقترح من قبل الفرنسيين لإتمام الصفقة معادلاً للمبلغ الذي دفعه النادي الإنكليزي لضم اللاعب في وقت سابق.

وفي حال تم تأكيد القيمة المشار إليها، سيكون مانشستر يونايتد في موقف لا يحسد عليه بين اختيار الإبقاء على اللاعب بعد عام من التراجع الفني والرهان على تألقه في الموسم المقبل وبين بيع أحد نجوم الفريق الذين جاءوا في الأساس لانتشال الفريق من عثرته.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن رحيل دي ماريا قد يكون ضرورياً بالنسبة لمانشستر يونايتد في ظلّ سعيه للتعاقد مع غاريث بايل نجم ريال مدريد، والذي اعتبرته الصحف الإنكليزية في الفترة الأخيرة الهدف الأول لمانشستر في الموسم المقبل.

برشلونة يستعد لتمديد عقد إنريكي

يستعد جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم لتقديم عرض إلى لويس إنريكي المدير الفني للفريق من أجل تمديد عقده مع النادي حتى 2017، بحسب ما أفادت صحيفة «سبورت» الكتالونية أمس.

ويمتد العقد الحالي لإنريكي مع الفريق حتى منتصف 2016 ولكن بارتوميو يحرص على تمديد العقد لموسم آخر، بحسب ما أشارت الصحيفة.

وتولى إنريكي تدريب الفريق قبل 9 أشهر خلفاً للأرجنتيني خيراردو مارتينو وقاد الفريق لصدارة الدوري الإسباني وإلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا وإلى نهائي كأس ملك إسبانيا على رغم المشاجرة المشينة التي أكدت تقارير إعلامية وقوعها بينه وبين لاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويعتزم بارتوميو الترشّح في الانتخابات المزمع إجراؤها في تموز المقبل لاختيار رئيس للنادي في السنوات المقبلة وذلك على رغم من الاتهامات التي وجهتها إليه المحكمة العليا في إسبانيا لوجود مخالفات في التعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا في 2013.

ويرجّح أن يكون المنافس الأساسي لبارتوميو في هذه الانتخابات هو خوان لابورتا الرئيس الأسبق للنادي والذي يحظى بشعبية هائلة لما حققه الفريق من نجاح في فترة توليه المسؤولية من 2003/2010.

هل يهرب فالكاو من دوري الأبطال مجدداً؟

عند الحديث عن رادميل فالكاو، فإن الكلام يكون عن أحد أفضل المهاجمين الذين عرفهم العالم في آخر 10 سنوات، وأحد أفضل المهاجمين في تاريخ بلاده كولومبيا.

تلك المقدمة، لا يليق بها الكلام عن لاعب خاض آخر مباراة له في دوري أبطال أوروبا في آذار 2010، ولم يلعب في البطولة ككل إلا 8 مباريات فقط طوال مسيرته، كلها كانت بقميص بورتو في موسمه الأوروبي الأول 2009-2010.

من يومها، بات فالكاو الغائب الدائم عن البطولة الكبرى، وعندما تأهل بورتو إليها، رحل إلى أتلتيكو مدريد، وعندما تأهل الأخير، رحل إلى موناكو، ثم كرر الأمر نفسه مع تأهل النادي الفرنسي للبطولة الأهم في عالم الأندية، حيث رحل إلى مانشستر يونايتد الذي كان قد أجبر على الغياب عن هذه البطولة تحت قيادة ديفيد مويس.

التقارير الواردة من إنكلترا، ترجّح بشكلٍ كبير عدم بقاء فالكاو في مانشستر يونايتد، وارتباط اسمه بأندية مثل ليفربول ويوفنتوس وريال مدريد، كما أن باب عودته إلى موناكو ما زال مفتوحاً بحسب آخر تصريحات لوكيل أعماله، أي أن نسبة لعبه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل تقارب 50 في المئة، لأن اثنتين من الوجهات المحتملة لن تشارك في البطولة.

حامل لقب الدوري الأوروبي مرتين، لا تروق له كما يبدو الموسيقى التي تهز مشاعر ملايين عشاق كرة القدم قبل كل مباراة في دوري الأبطال، والجميع يترقب قراره خلال الأشهر المقبلة، حيث أنه لو اختار الغياب عن البطولة سيثير الكثير من الجدال.

عندما اختار فالكاو موناكو ورفض تشيلسي ومانشستر سيتي، أعاد كثيرون الأمر إلى شيء كامن في شخصيته، من أنه لاعب لا يحبّ الأضواء، في حين رآه البعض شخصاً باحثاً عن المهمات السهلة مقابل أموال وفيرة، وأنه لا يحبّذ اللعب تحت الضغوط، والإجابة الحاسمة عن شخصية هذا النمر، ستكون في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى