توتر في عرسال بين الأهالي والسوريين على خلفية استمرار خطف عز الدين

سادت حالة من التوتر منذ صباح أمس بين أهالي عرسال من جهة ومسلحين سوريين من جهة أخرى، على خلفية عمليات الخطف والخطف المضاد التي ارتفعت وتيرتها في المدينة في الآونة الاخيرة.

فبسبب استمرار خطف المواطن حسين سيف الدين منذ الإثنين الماضي على يد سوريين من بلدة قارة يطالبون بفدية قيمتها ثلاثون ألف دولار لتحريره، عمد عدد من الشبان من آل نوح وعز الدين منذ العاشرة من قبل الظهر، إلى إطلاق النار وإقامة حواجز مسلحة في 4 نقاط في عرسال حيث احتجزوا 35 نازحاً سورياً من قارة لمقايضتهم بسيف الدين، كما منعوا التحرك في حي للسوريين قرب المصيدة في البلدة.

من جهته، نفذ الجيش استنفاراً في محيط عرسال والمصيدة، وطوّق البلدة خوفاً من تفاقم الوضع، فيما أشارت المعلومات الى انه كان أحكم الطوق بين البلدة والجرود منعاً لنقل المخطوف سيــف الدين الى هناك.

وكان اشخاص من آل عز الدين أقدموا على خطف عامر واحمد كرنبي أول من أمس، الا انهم أفرجوا عنهما بعد تدخل مخابرات الجيش اللبناني، وإثر التثبت من أن لا علاقة لسكان عرسال بحادثة الخطف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى