العيون شاخصة على كلمة بوتين المرتقبة في نيويورك

أثار خبر إلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاباً أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة في الذكرى السبعين لتأسيسها، فضول صحف غربية عدّة، وسط تكهّنات عن فحوى هذا الخطاب.

وفي هذا السياق، أشارت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، إلى انها علمت بمسألة الاعداد لهذه الرحلة من مصدرين مقربين من الكرملين، وأكدها مصدر في سكرتارية الأمم المتحدة، الذي قال إنّه على رغم أنّ هذه الرحلة مثبتة في جدول العمل، ولكن الأمر سيتضح بصورة نهائية في بداية آب المقبل. وأنّ كل شيء سيتوقف على الأوضاع الدولية. فيما أكد السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، للصحيفة أن هذه المسألة موضع دراسة حالياً، وأن القرار النهائي في شأنها لم يتخذ حتى الآن، وهذه المسألة هي موضع دراسة كأحد الخيارات، من دون النظر إلى أنها مكرسة للذكرى السنوية، وأن أحد المواضيع الرئيسية لهذه الدورة، يتمثل في مناقشة مقترح بعض الدول الغربية في شأن الحدّ من حق النقض «الفيتو».

أما بالنسبة إلى المفاوضات الجارية في لوزان السويسرية حول النووي الإيراني، فقد نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية تحليلاً لمراسلها إيان بلاك قال فيه إن حكومات عربية عدّة تنظر بقلق بالغ إلى نتائج المفاوضات الجارية بين القوى الكبرى وطهران، للتوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي، مضيفاً أن التوصل إلى هذا الاتفاق سيكون على حساب حلفائه الخليجيين.

أما وكالة «آسوشيتد برس» الأميركية، فسلّطت الضوء على العلاقات المصرية ـ السعودية، مشيرةً إلى أنه بينما تتعاون مصر والسعودية عسكرياً لإحباط سيطرة المتمردين الشيعة على اليمن، إلا أن الاتفاق بينهما حول كيفية التعامل مع الصراعات المعقدة والمتشابكة في المنطقة قد يتوقف عند هذا الحد. كما أشارت إلى أن القاهرة والرياض أظهرتا خلافاً في شأن موقفهما من الأزمة السورية. فالسعودية تتمسك بشدة بمطالبها بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد، فيما ترى الحكومة المصرية ضرورة أن يكون الأسد جزءاً من المفاوضات والمرحلة الانتقالية.

«كوميرسانت»: بوتين يتهيّأ للذهاب إلى نيويورك

تناولت صحيفة «كوميرسانت» الروسية في مقال نشرته أمس احتمال إلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاباً في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المكرّسة للذكرى الـ70 لتأسيس هذه المنظمة الدولية.

وتشير «كوميرسانت» إلى انها علمت بمسألة الاعداد لهذه الرحلة من مصدرين مقربين من الكرملين، وأكدها مصدر في سكرتارية الأمم المتحدة، الذي قال إنّه على رغم أنّ هذه الرحلة مثبتة في جدول العمل، ولكن الأمر سيتضح بصورة نهائية في بداية آب المقبل. وأنّ كل شيء سيتوقف على الأوضاع الدولية.

من جانبه، أكد السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، للصحيفة أن هذه المسألة موضع دراسة حالياً، وأن القرار النهائي في شأنها لم يتخذ حتى الآن، وهذه المسألة هي موضع دراسة كأحد الخيارات، من دون النظر إلى أنها مكرسة للذكرى السنوية، إذ سبق لبوتين أن ألقى ثلاث مرات خطابات من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت في أعوام: 2000 و2003 و2005 ، وأن أحد المواضيع الرئيسية لهذه الدورة، سيكون مناقشة مقترح بعض الدول الغربية في شأن الحد من حق النقض «الفيتو» الذي تتمتع به الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومن بينها روسيا.

من المنتظر أن يشارك عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات في هذه الدورة، إضافة إلى ذلك، للمرة الأولى منذ 20 سنة، سيحضرها بابا الفاتيكان، إذ سيلقي خطاباً أمام الجمعية العامة يوم 25 أيلول.

في عام 2009 ألقى دميتري مدفيديف، رئيس روسيا آنذاك، خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. أما في السنوات الأخرى فقد كان وزير الخارجية سيرغي لافروف يمثل روسيا في هذه الاجتماعات.

منذ إلقاء بوتين خطابه الأول أمام الجمعية العامة، ازدادت المطالبة بإعادة النظر في هيكلية المنظمة الدولية، ومؤسساتها الرئيسية. المطالبات الرئيسية تخص مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة، خمس منها دائمة العضوية بريطانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا- التي لها حق نقض أي قرار يتخذه المجلس. ان حقيقة اختلاف مواقف هذه الدول في شأن المشاكل والأزمات الحادة خلال السنوات الأخيرة، جعلت النقاد يعلنون عجز مجلس الأمن الدولي. أما موقف روسيا من مسألة إجراء إصلاحات في هيئة الأمم المتحدة، فهو موقف حذر، ولكنها تقف بحزم ضد إلغاء حق النقض «الفيتو».

أعلن بوتين في خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000 ، أنه في النصف الثاني من القرن العشرين كانت الأمم المتحدة ضمانة ضد التعسف والهيمنة والاستبداد. وأضاف أنّ القرن العشرين كان عصر الانجازات العظيمة والحروب المدمرة، والاختراقات الثورية وخيبة أمل عميقة. ولكن البلدان والشعوب تمكنت من التخلص من الكراهية وتجاوز الحرب الباردة.

كما أشار بوتين في هذا الخطاب إلى أن الفترة السياسية الممنوحة للزعماء تكون قصيرة عادة. وأضاف: نحن محظوظون لأننا ولدنا ونعيش في حقبة تاريخية فاصلة. ونحن سعداء لحاجة أممنا إلينا، لذلك يجب على السياسي، أن يرى أبعد، ولو خطوة واحدة نحو الامام. علينا أن نمنح الفرصة للذين سيخلفوننا. كما أشار بوتين في خطابه إلى أن الإرهاب هو العدو المشترك للدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة.

أما في خطابه عام 2003، فقد أشار بوتين إلى عدم إدراك الجميع جدّية خطورة التحديات الإرهابية، معبراً عن أمله أن تصبح المنظمة الدولية قاعدة لائتلاف عالمي ضد الإرهاب. وأعلن أنّ مؤسسات هيئة الأمم ليست فقط ضرورية، بل إنها في المسائل الرئيسية لا يمكن الاستغناء عنها. ولكنه استدرك قائلاً: إن هيئة الأمم المتحدة كغيرها من المنظمات ذات الهيكلية المعقدة، بحاجة إلى إصلاحات. كما أشار إلى أن أعضاء مجلس الأمن الدولي يتحملون مسؤولية خاصة: أن تكون دولة عظمى ـ يعني أن تكون مع المجتمع الدولي وأن تكون قوية حقاً ومؤثرة ـ أي الشعور بمشاكل الشعوب الصغيرة وحلها ومساعدةا البلدان الضعيفة اقتصادياً.

وأعلن بوتين في الذكرى الـ 60 لتأسيس الأمم المتحدة ضرورة تكيف المنظمة أمام الحقائق التاريخية الجديدة. وفي الوقت نفسه حذر من هذه العملية بالقول يجب أن توحد وألا تقسّم. وعاد بوتين في هذا الخطاب إلى مسألة الإرهاب وقال انه يشكل الخطر الأساسي لحقوق وحرية البشر. وأضاف: علينا أن نواجه أفكار التقسيم الحضاري والعدوان الإرهابي، ليس فقط بالاتفاقات الدولية، بل من المهم جداً بالإمكانيات الواسعة للمجتمع المدني، ووسائل الاعلام والتعاون الثقافي والانساني.

تعرّض الوفد الروسي في الدورة السابقة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى انتقادات شديدة بسبب الأزمة الأوكرانية، حتى أن وزير خارجية فرنسا آنذاك، لوران فابيوس، اقترح تجميد حق روسيا باستخدام «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي، مبرّراً ذلك بالقول انها مسألة المسؤولية، التي لا تسمح بشلّ عمل المجلس، بل بهدف تسوية الصراع. حالياً تنوي فرنسا وشركاؤها المطالبة بتحديد حق استخدام الفيتو لكافة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالأزمات الانسانية الحادة، والجرائم ضد البشرية.

«غارديان»: قلق خليجي من الغزل المتبادل بين الولايات المتحدة وإيران

نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية تحليلاً لمراسلها إيان بلاك بعنوان «قلق منافسي إيران الاقليميين من عودة العلاقات بين واشنطن وطهران».

وقال بلاك إن حكومات عربية عدّة تنظر بقلق بالغ إلى نتائج المفاوضات الجارية بين القوى الكبرى وطهران، للتوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي، مضيفاً أن التوصل إلى هذا الاتفاق سيكون على حساب حلفائه الخليجيين.

وأوضح أن السعودية أعلنت مسبقاً وبصورة واضحة عن عدم سعادتها بالاتفاقات الطارئة، إلا أنها موقفها كان أكثر حنكة من الموقف «الإسرائيلي»، إذ طالب السفير السعودي في واشنطن الجميع بالتريث لإبرام هذه الاتفاق قبل البدء بانتقاده.

وأشار بلاك إلى أن السعوديين قلقون من حالة الغزل المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، وهم يتخوفون من انعاكس ذلك على أمن بلادهم، مضيفاً أن الرئيس السابق للاستخبارات السعودية حذّر الشهر الجاري من قرب إبرام الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران.

«فاينانشال تايمز»: السويد دفعت ثمناً باهظاً لانتقادها السعودية

نشرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية مقالاً أشارت فيه إلى أن السويد تدفع ثمن الصدق والأخلاق في سياستها الخارجية. ويقول كاتب المقال ريتشارد ميلان إنه من النادر أن تؤدي سياسة خارجية لدولة إلى إثارة حفيظة دولتين مختلفتين كالسعودية و«إسرائيل» في الوقت نفسه كما أنه من النادر أيضاً أن يتم استدعاء ثلاثة سفراء لدولة طالما عرفت بالحياد في القضايا السياسية خلال ستة أشهر وأن تتهمها دولة رابعة وهي روسيا بأنها سبب في تدهور الأوضاع في أوكرانيا.

ويبدو أن السويد، وفقاً للكاتب، تدفع ثمن سياسة حكومتها اليسارية الخارجية التي تتسم بالصدق والأخلاقية، إذ حرصت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستورم أن تكون بلادها أوّل من يعترف بفلسطين دولة مستقلة ودافعت عن قيم الديموقراطية وحقوق المرآة بقوة ثم انتقدت ملف السعودية الحقوقي، خصوصاً في ما يتعلق بجَلد المدوّن رائف بدوي وهو ما أسفر عن سحب سفيري السعودية والإمارات.

لكن التصعيد الخليجي للموقف هدد كثير من الاستثمارات والوظائف، خصوصاً بعدما ألغت الرياض تأشيرات العمل للسويديين.

ويشير الكاتب أن موقف السويد الحالي يشير إلى ما سماه العواقب الوخيمة لتطبيق القواعد الأخلاقية في السياسة والعمل الدبلوماسي. وأضاف أن صعوبة موقف ستوكهولم تكمن بالأساس في عدم القدرة على الحفاظ على توازن بين كونها دولة من دول عدم الانحياز المهتمة بحقوق الإنسان وأنها في ذات الوقت دولة صناعية يتعين عليها التعامل مع حكومات لا تحترف ممارسة الديموقراطية.

«آسوشيتد برس»: القاهرة والرياض تكشفان خلافهما حول سورية علناً

قالت وكالة «آسوشيتد برس» الأميركية، إنه بينما تتعاون مصر والسعودية عسكرياً لإحباط سيطرة المتمردين الشيعة على اليمن، إلا أن الاتفاق بينهما حول كيفية التعامل مع الصراعات المعقدة والمتشابكة في المنطقة قد يتوقف عند هذا الحد.

وأشارت الوكالة الأميركية، إلى أن القاهرة والرياض أظهرتا خلافاً في شأن موقفهما من الأزمة السورية. فالسعودية تتمسك بشدة بمطالبها بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وفي كلمته خلال القمة العربية في شرم الشيخ، تحدث الملك سلمان بن عبد العزيز، ضد من وصفهم بالذين تلطخت أيديهم بالدماء وقال إن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل. لكن على النقيض، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال القمة نفسها، إلى حل سياسي، مشيراً إلى ضرورة مواجهة المنظمات الإرهابية ومنع انهيار مؤسسات الدولة السورية. وقال إن مصر مستعدة لاستضافة مؤتمر للمعارضة السورية بهدف توحيد موقفها لإجراء محادثات السياسية.

وترى «آسوشيتد برس» أن الخطاب يعكس أولويات السيسي منذ توليه منصبه السنة الماضية، وهو مكافحة المتشددين الإسلاميين. وطالما أكد الخطاب المصري على الحاجة للحفاظ على سورية كحصن ضد الإرهابيين بدلاً من المطالبة برحيل الأسد. وقال مسؤول لـ«آسوشيتد برس»، إن الحكومة المصرية ترى ضرورة أن يكون الأسد جزءاً من المفاوضات والمرحلة الانتقالية.

وأكد المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن الأمر لا يتعلق بشخصيات. لكن، تقول الوكالة إن الخلافات أدت إلى لحظة محرجة بعد أن تلقى الرئيس السيسي رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمت قراءتها على الحضور خلال القمة الأحد الماضي. وتعد روسيا حليفاً رئيسياً للأسد، وفي الوقت نفسه ترتبط بعلاقات قوية مع الرئيس السيسي.

وفي رسالته دعا بوتين إلى حل سياسي للحرب في سورية، لكن ما أن تم الانتهاء من قراءتها حتى أخذ وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، الميكروفون وانتقد روسيا، في كلمة بُثت على الهواء مباشرة. وفي محاولة لإنهاء الموقف المحرج، وجه السيسي شكره للوزير السعودي وعلّق بأن على جميع القادة العرب التأكيد على البحث عن حلول للأزمات الإقليمية في اتصالاتهم باللاعبين الدوليين.

لكن ربما ليست سورية وحدها موضع الخلاف، ففي ليبيا يريد السيسي عمل إقليمياً ضد المتطرفين الإسلاميين. وقد تحدث الرئيس في الكلمة الافتتاحية للقمة عن الحاجة إلى تحرك في ليبيا، لكن على النقيض، قلما ذكر ملك السعودية القضية، في علامة على الأولويات المتفاوتة.

وقال الكاتب الصحافي عبد الله السناوي، إن عدم وجود اتفاق في شأن بعض القضايا من المرجح أن يعرقل أي إجراء مستقبلي، بما في ذلك عبر القوى العسكرية المشتركة. وأشار إلى أن الجانبين غير متوافقين في شأن من هو عدوهم وكيفية ضربه وأولوياتهم.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى وجود خلاف في الرؤية بين الإعلاميين المصريين والخليجيين، مستشهدة بانتقاد الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى الموقف السعودي من روسيا، الأمر الذي رد عليه عدد من الإعلاميين الخليجيين بحدّة، محملين موسكو المسؤولية عن تدهور المشهد السوري.

«واشنطن بوست»: العداء بين روسيا والسعودية يجعل مصر عالقة في المنتصف

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن علاقة العداء بين السعودية وروسيا تجعل مصر عالقة في المنتصف. وتحدثت الصحيفة عن الخطاب الذي أرسله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقمة العربية الأخيرة التي عقدت في مدينة شرم الشيخ، والذي أعرب فيه عن دعمه للدول العربية في جهودها لضمان مستقبل آمن وحثهم على مواجهة كل التحديات الظاهرة سلمياً من دون تدخل أجنبي.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التصريحات لم تمض بشكل جيد مع السعودية تحديداً التي اتهمت الرئيس الروسي بالنفاق. وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن بوتين يتحدث عن المشكلات في الشرق الأوسط على رغم أن روسيا لا تؤثر في تلك المشكلات.

وقالت الصحيفة إنه في ظل شبكة التحالفات المعقدة بشكل متزايد في الشرق الأوسط، فإن تصريحات الفيصل تسلط الضوء على انقسام جدير بالملاحظة. فمصر والسعودية حليفتين هامتين، وهما شريكتان حالياً في التدخل في اليمن. وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت مصر قريبة بشكل متزايد من موسكو وتحولت بعيدا عن واشنطن. لكن بالنسبة إلى السعودية، واجهت العلاقات مع روسيا فتوراً واضحاً خلال السنوات القليلة الماضية. فللرياض دور هام في التحالف الذي شكلته الدول السنوية لمواجهة نفوذ إيران. وهناك بعد تاريخي في الأمر، فطالما وقفت السعودية مع واشنطن أكثر على حساب موسكو، ولم يكن هناك علاقات دبلوماسية بين الرياض وموسكو بعدما أغلق ستالين سفارة الاتحاد السوفياتي في السعودية عام 1938. لكن عادت العلاقات بين البلدين بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وأصبح بوتين في عام 2007 أول رئيس روسي يزور المملكة في زيارة رسمية. لكن دعم روسيا بشار الأسد في الصراع السوري أدى إلى خلاف خطير بين البلدين. وفي المقابل، فإن مصر لها علاقة أقدم مع روسيا منذ دعمها للمسيحيين الأرثوذوكس في القرن السادس عشر. وكان الاتحاد السوفياتي الداعم الرئيسي لجمال عبد الناصر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى