أكثر من 100 شهيد وجريح جراء غارات استهدفت معملاً للألبان

لم تجد الدعوات الإقليمية والأممية لتفادي الأسوأ في اليمن والمبادرة الجزائرية، لم تجد لها آذاناً صاغية حتى الآن، يقول المراقبون لا سيما أن الرياض وحلفها من باكستان إلى واشنطن تدعو إلى توسيع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ليصبح بمثابة الشرطة الدولية لمحاربة كافة التنظيمات الإرهابية وفق التصنيف السعودي للإرهاب.

فقد استمر العدوان السعودي ـ الأميركي بشن غاراته الإجرامية مستهدفاً الشعب اليمني، فقد استهدف العدوان السعودي – الاميركي بالغارات مخيماً آخر للنازحين في المزرق في محافظة حجة بعد المجزرة الأولى التي ارتكبتها الطائرات السعودية في غاراتها على المخيم، وأدت إلى استشهاد أكثر من 40 شهيداً.

كما استهدف العدوان السعودي – الأميركي بثلاث غارات معسكر البقع في صعدة، وكذلك استهدف بثلاث غارات التموين العسكري في معسكرات الصيفي في صعدة. كما شن الطيران السعودي غارتين على جبل حرم في صعدة.

هذا، وارتكبت الطائرات السعودية مجزرة جديدة في منطقة الحديدة غرب اليمن حيث استهدفت معملاً للألبان، أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات.

ولقي ستة مصرعهم، وجرح خمسة آخرون في غارة سعودية استهدفت ميناء ميدي في حجة غرب اليمن.

من جهة أخرى، دخل الجيش اليمني الى قاعدة عسكرية في منطقة دباب قرب باب المندب على البحر الأحمر بعد أن الحق هزيمة بالمليشيات التابعة للرئيس الهارب الى السعودية منصور هادي.

وكانت مصادر اعلامية أفادت بأن الطائرات السعودية عاودت قصف أنحاء متفرقة من صنعاء بينما تصدّت لها المضادات الجوية.

وفي لحج، سقط عشرة عمّال ضحايا في قصف استهدف مصنعاً للإسمنت بالقرب من قاعدة العند الجوية، كما استهدفت أربع غارات سعودية معسكر الدفاع الساحلي والقوات الجوية في الحديدة غرب اليمن.

الى ذلك، استنكرت الأمم المتحدة الغارة الجوية السعودية على مخيم للنازحين في شمال اليمن ما أدى الى مصرع نحو أربعين شخصاً الإثنين الماضي، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: أنها الغارة تمثّل انتهاكاً للقانون الدولي وأضاف، إنه تجب محاسبة الجهة المسؤولة عنها.

وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم عملية التحالف السعودي، أحمد عسيري، إلى اكتمال خطة الحصار البحري للموانئ اليمنية، ولفت إلى أن الغارات الجوية تواصل استهداف تحركات «أنصارالله» وخطوط إمدادهم، حسب وصفه! تفاصيل في صفحة 12

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى