العدو يعتقل عضو المجلس التشريعي خالدة جرار
اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، بعد اقتحام منزلها في حي الإرسال في مدينة البيرة في الضفة الغربية.
وحاصرت قوات كبيرة فجراً منزل جرار واقتحمته بعد أن فجرّت الباب، وعاثت فساداً وفتشت محتوياته، وصادرت جهازي حاسوب من المنزل، إضافة إلى الهاتف الشحصي لها.
وقالت يافا ابنة النائب جرار إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل قرابة الساعة الثالثة فجراً، واقتحمت المنزل وطلبت لقاء والدتها وأبلغتها أنها رهن الاعتقال.
رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس دان اعتقال الاحتلال لجرار واصفاً إياه بـ«العمل الانتقامي» رداً على إحباط جرار لقرار إبعادها إلى أريحا.
من جهة أخرى، اعتبرت جمعية «واعد» للأسرى والمحررين اعتقال جرار إمعاناً في خطف ممثلي الشعب الفلسطيني وتغييبهم.
واستنكرت كتلة حماس في البرلمان الاعتقال واعتبرته استمراراً للقرصنة الصهيونية بحق النواب داعية كل الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها ووقف هذه المهزلة والإفراج عن كل نواب المجلس التشريعي.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قراراً يقضي بإبعاد جرار من منزلها في البيرة إلى مدينة أريحا في آب الفائت لكنها لم تخضع للقرار. لتعود سلطات الاحتلال للتراجع عنه بعد حوالى شهرين.
وتشغل خالدة جرار، إلى جانب كونها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونائباً عن الجبهة في المجلس التشريعي، مناصب عديدة وبخاصة في لجان المرأة ولجنة الأسرى في المجلس التشريعي.