علي البزال… حرّاً!
بعد طول معاناة، وبعد إعدامه بطريقة وحشية على يد تنظيمَي «داعش» و«النصرة»، ها هي جثّة العسكري الشهيد علي البزّال تعود إلى حضن الوطن. إذ سلّمت «النصرة» جثّة الشهيد عند الواحدة من بعد ظهر الخميس إلى «هيئة علماء القلمون» في جرود عرسال، والتي سلمتها بدورها إلى استخبارات الجيش اللبناني، ونُقلت الجثة إلى المستشفى العسكري في بدارو لإجراء فحوص الـ«DNA».
وكان مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم قد كشف، صباح الخميس أن إطار التفاوض العام في شأن العسكريين الرهائن صار يحمل تصوّراً كاملاً. وأعلن أن الأمور على مستوى التفاوض مع «جبهة النصرة» أكثر تقدماً مما هي عليه مع «داعش».
وبعد إعلان خبر تسليم جثّة الشهيد البزّال، أطلق الناشطون «هاشتاغ: علي البزّال» ليرثوه على طريقتهم الخاصة.
«كذّب وسلّينا»!
لأنّ لا موعد للكذب، ولأنّ الكذب صار «ضرورة» لدى البعض، ولأنّ بعض المعايير الأخلاقية والاجتماعية فُقدت في مجتمعنا، أطلق الناشطون «هاشتاغ: كذّب وسلّينا»، في سعي منهم للتفريج عن أنفسهم على طريقتهم التي لا تخلو من المرح وروح النكتة.
ومن الطبيعيّ أن يأخذ كلّ «هاشتاغ» في لبنان منحى سياسيّاً معيّناً، وإن كان لا يمتّ إلى السياسة بِصلة. لذا، فإنّ غالبية التغريدات غلب عليها الحديث عن الوضع السياسي الراهن بطريقة ساخرة.
«شو كذبة أول نيسان؟»!
مرّت أيام على «كذبة نيسان»، وما زال الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعلون مع هذه العادة، إذ أطلقوا «هاشتاغ: «شو كذبة أول نيسان؟».
السؤال كان واضحاً، والإجابات كانت متعدّدة. فمن الناشطين من قال: « شو كذبة أول نيسان… انشقاقي عن حبّ الأسد»، « شو كذبة أول نيسان… سمير جعجع صار قديس من لبنان وهو صدّق هالكذبة»، « شو كذبة أول نيسان… إنو السعودية سمحت للنساء بالقيادة»…