حمود يلتقي المجمع العالمي للتقريب
استقبل الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، وفداً من «المجمع العالمي للتقريب»، برئاسة الدكتور محمد حسن تبرائيان، وعضوية مستشار السفير الايراني محمد جاويد، ومستشار الأمين العام للمجمع الشيخ محسن الأراكي الشيخ محمد مهدي نجف، والمدير الإعلامي زكريا فخر الدين، وانضم الى الاجتماع رئيس الهيئة الادارية في «تجمع العلماء المسلمين» الشيخ حسان عبد الله، «وجرى الحديث في الخطوات المستقبلية للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، وتفعيل دوره لمواجهة المؤامرات المذهبية التي تهدف إلى تمزيق الأمة لمصلحة العدو المستكبر والخطط الأميركية للمنطقة».
وقال حمود في خطبة الجمعة «لا شك في أن سياسة السعودية هي جزء من سياسة الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة، والمرتكزة بدورها على تحقيق أمن «اسرائيل» وتفوقها العسكري». وأكد «أنه لا يمكن المقارنة بين مشروع أميركي مترف يهدر الثروات وينفقها على ترف الحكام، وبين مشروع يطمح في النهاية إلى زوال «إسرائيل» ومواجهة النفوذ الاميركي في المنطقة، ولكن المشكلة الكبرى «أن أي مشروع بهذا الحجم يحتاج إلى جمهوره وأدواته وقدراته، وهذا المشروع الآن محاصر بالفتنة المذهبية وبقلة القدرات وبهذا الحجم الضخم من الاعلام الكاذب. وكمثل من الاكاذيب التي يتم الترويج لها هو تصوير انتصار ايران في المحافل الدولية وانتزاعها لحقها في صناعة النووي السلمي، يتم تصويره وكأنه تخلٍ عن شعار أميركا الشيطان الأكبر فيما هو في الحقيقة انتصار لهذا الشعار، كما يتم تصوير التورط في سورية وكأنه انحراف عن خط المقاومة فيما هو دفاع عنها. والآن قدرتنا على الاقناع بـ«التورط» الايراني في اليمن ضعيفة وبغض النظر عن قناعاتنا الراسخة فإن هذه الازمة ستنعكس سلباً على مشروع المقاومة لفترة قد تكون طويلة وقد لا تكون طويلة، ولكن مشروع المقاومة منتصر من دون شك في النهاية، أما مشروع المترفين فلا يرجى منه أي خير».