حوري لـ «أخبار اليوم»: لم يطرأ جديد على جدول أعمال حوار حزب الله «المستقبل»
رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب عمّار حوري أن لا معلومات كافية حول «الإطار الاتفاق» بين إيران والدول الغربية، موضحاً أن كل فريق يحاول أن يستثمر ما جرى التوصّل إليه في لوزان إعلامياً من خلال انتصارات معيّنة.
ولفت حوري إلى أنه لا بدّ من انتظار بعض الوقت لتتبيّن تفاصيل أكثر.
وقال حوري: «إذا كان أحد الفريقين أكان مجموعة الخمسة زائداً واحداً أم إيران سيحاول أن يستعمل هذا الاتفاق ليتصرّف من منطلق قائد القوة، فسيكون خاسراً وسيزيد الأمور تعقيداً».
وأضاف: «ربما من حق كل فريق أن يهلّل على طريقته لهذا الإطار الاتفاق، لكن في المحصّلة يجب انتظار بعض الوقت، وفي أي حال نأمل ألا تكون انعكاسات هذا الإطار على منطقة الشرق الأوسط شعوراً لدى أي من الفرقاء بفائض القوى، بل أن تكون نتائجه بالتوجّه إلى الاستقرار والأمن وإلى علاقات جوار سليمة مع إيران في المنطقة».
أما عن جلسة الحوار التاسعة بين تيار «المستقبل» و«حزب الله»، أكد حوري أن «جدول الأعمال ما زال هو هو ولم يطرأ عليه أي جديد أو توسيع، البندان حصريان وهما تخفيف التوتر والبحث في معالجة ملف الاستحقاق الرئاسي وتتم المناقشة تحت سقفهما».
ورداً على سؤال حول تفهّم وزراء «حزب الله» لموقف الرئيس تمام سلام في قمّة شرم الشيخ بعد الشرح الذي قدّم على طاولة مجلس الوزراء، قال حوري: «سلام هو الناطق الرسمي باسم الحكومة اللبنانية وفقاً للدستور ووفقاً لكل القوانين، موضحاً أيضاً أن سلام لم يخالف البيان الوزاري الذي صدر عن الحكومة بموافقة كل مكوّناتها».
ولفت حوري إلى أن «لبنان جزء من جامعة الدول العربية وملتزم بميثاقها وبميثاق الأمم المتحدة، علماً أن البيان الوزاري ذكّر بالتزامات لبنان العربية والدولية وبالتالي كلمة الرئيس سلام أتت ضمن هذا الإطار».
أما عن الملف الرئاسي، فاكتفى حوري بالقول: «لا جديد».