تظاهرة في ملبورن ضد العدوان السعودي على اليمن
حسن الديراني
احتشد اكثر من 200 شخص من كافة الجاليات العربية والاسلامية في قلب مدينة ملبورن الاسترالية متظاهرين ضد العدوان السعودي على الشعب اليمني المظلوم.
وأجمعت الكلمات على رفض العدوان السعودي الغاشم والظالم وإدانته، وطالب المتظاهرون بوقف العدوان فوراً، ومساعدة الشعب اليمني على حل مشاكله السياسية بعيداً من الغطرسة والعدوان وفرض الهيمنة.
وخلال التظاهرة ارتفعت الشعارات والهتافات بالموت لآل سعود ولسقوط حكمهم الذي كان سنداً وممولاً لكل الجماعات التكفيرية الارهابية في العالم.
وفي الختام أصدر المتظاهرون البيان الختامي للفعالية التضامنية مع الشعب اليمني، وجاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم، قال تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ . صدق الله العلي العظيم
عشرة أيام مضت من تعاون قوى الشر والعدوان الأجنبية بقيادة النظام السعودي، ضد المدنيين في الأراضي اليمنية، وأمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، الذي يلوذ بالصمت إزاء ما يجري من سفكٍ لدماءِ الأبرياء من الأطفال والنساء، واستهدافٍ للبنية التحتية والمصادر الغذائية، وشتى صنوف الانتهاكات الإنسانية، والخارجة عن إطار الأخلاق وشرف العروبة التي تدّعيها عائلة آل سعود ومن تبعها في هذه الجرائم، والهجمات البربرية.
إن العدوان الأجنبي الغاشم على الشعب اليمني، والتدخل السعودي السافر في العديد من الدول، واضحةٌ معالمهُ وأجندتهُ مفضوحة، تلك الأجندة الطائفية القذرة، الذي أسس النظام السعودي عرشه بها، وقد عانت الكثير من الدول العربية جرّاء همجية ووحشية العناصر التكفيرية الإرهابية من التي تصدرها السعودية، والتي باركتها الإدارة الأميركية وشجعتها، رعاية لمصالحها، والحفاظ على بقاء الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية.
إننا وبعد أن شهد كل العالم هذه الجرائم اللاإنسانية، نبعث تحية إجلالٍ وإكبارٍ لكل المجاهدين الشرفاء الأحرار من الشعب اليمني، ونقول لهم كما قال الله جلّ وعلا، أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة واعلموا أن الله ناصركم وحاميكم. كما إننا ندين قوى الإستكبار العالمي والمجتمع الدولي، لدعمه جرائم قوى الشر الخليجية المتحالفة مع السعودية، ونطالب هيئة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإيقاف هذه الجرائم، وتحمّل مسؤوليتها الدولية إزاء ما يجري على الشعب اليمني، كما نطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية حيال سفك دماء الأطفال والنساء، وتقديم المتورطين في هذه الجرائم للعدالة الدولية إنصافاً لدمائهم، وفي الوقت نفسه ندعم حراك الشعب اليمني المطالب بالحرية والعدالة، وحقه في تقرير مصيره.