صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

دعوة لتوزيع أموال الفلسطينيين على «فقراء إسرائيل»

طالب الرئيس الموقّت لـ«اللجنة المالية البرلمانية» في «الكنيست» نيسان سلوميانسكي، عن حزب «البيت اليهودي»، بإجراء نقاش خاص حول قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعادة أموال الضرائب التي سبق وحوّلتها «إسرائيل»، بسبب خصم ديون مستحقة لشركات «إسرائيلية» منها.

وأوردت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن سلوميانسكي يريد عقد اجتماع للّجنة «كي تقرّر كيف توزّع الأموال التي أعادتها السلطة واستخدامها لتحسين أوضاع الشرائح الضعيفة في إسرائيل».

وقال للصحيفة إن قرار عباس إعادة أموال الديون التي تلقاها ليست فقط صفاقة غير مسبوقة، إنما مثيرة للسخرية ومثيرة للقلق وتلمح إلى اعتقاده بأنه حاضر في مفاوضات ائتلافية، وفي كل لحظة يرفع من مطالبه، وخلافاً للاتفاقيات فهو يتوجه إلى الجهات الدولية».

«أنونيموس» تغزو مواقع إلكترونية «إسرائيلية»

أعلنت مجموعة قراصنة الإنترنت الهاكرز التي تحمل اسم «Anonymous»، أنها شنّت أمس هجوماً إلكترونياً على الفضاء الإلكتروني «الإسرائيلي»، وهددت باستهداف المواقع الحكومية ومواقع الجيش والبنوك.

وأعلنت المجموعة عن ذلك من خلال فيديو بعنوان «رسالة إلى إسرائيل» تعلن عن بدء الهجوم الإلكتروني، الذي أطلق عليه اسم «عملية إسرائيل OpIsrael».

وألقيت الرسالة المسجلة باللغة الإنكليزية مع ترجمة إلى العربية، وعرضت صور من الحرب في غزة، بما في ذلك صور الغارات الجوية للقوات «الإسرائيلية» على قطاع غزة، إذ ظهر في الفيديو شخص ملثّم يقرأ بياناً معدا سلفا، واعداً بمحو «إسرائيل» من الفضاء الإلكتروني لارتكابها جرائم في الأراضي الفلسطينية.

وأكد أن هدف الهجمات هو «معاقبة إسرائيل على جرائمها في الأراضي الفلسطينية، وعمليات القصف والقتل والخطف للشعب الفلسطيني، مثلما حدث في الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، في إشارة إلى عملية الجرف الصامد».

وخصّ في رسالته الحكومة «الإسرائيلية» بالذكر، قائلاً إنها لم تتوقف عن ارتكاب أعمال لا نهاية لها من انتهاكات حقوق الإنسان وبناء المستوطنات غير الشرعية.

وأضاف الصوت: «كما فعلنا مرات عدّة، سنقوم بتعطيل الخوادم والمواقع الحكومية والمواقع العسكرية الإسرائيلية والبنوك والمؤسسات العامة، وسنقوم بمحوكم من الفضاء السيبراني كما فعلنا كل سنة، سيكون التاريخ 7 نيسان عام 2015 محرقة إلكترونية لكم».

وحذّرت وسائل إعلام «إسرائيلية» من التعرض للهجمات الإلكترونية من «الهاكرز» الذين يستهدفون جميع الهيئات والمؤسسات «الإسرائيلية»، وأنه على الجهات المعنية الاستعداد «للهولوكوست السيبراني».

وأفادت تقارير أن مئات «الإسرائيليين» يتعرضون بشكل دوري لنوع جديد من القرصنة الإلكترونية، تشمل سرقة محتويات على قدر كبير من الحساسية من حواسبهم الخاصة، قبل تلقيهم رسائل مجهولة تطالبهم بدفع فدية مقابل إعادة المحتوى المسروق. ويمكن لهذا الهجوم الذي يستهدف الأنظمة الإلكترونية والبنية التحتية الحرجة للإنترنت، التي باتت «إسرائيل» تعتمد عليها بشكل أساسي، أن يتحول إلى كارثة في الواقع المادي، بدءاً من انقطاع التيار الكهربائي أو حدوث أعطال في وحدات التحكم الخاصة بمنشآت حيوية، من بينها وحدات التبريد في المنشآت البتروكيماوية على سبيل المثال، والتي قد تعني تفجيرات هائلة.

أوباما يرفض طلب «إسرائيل» بأن تعترف ايران بها

رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما مطالبة «إسرائيل» بأن تعترف إيران بها في إطار الصفقة النووية.

وقال أوباما في حديث للراديو الأميركي العام الليلة الماضية، ونقلته صحف عبرية عدّة، إن وضع مثل هذا الشرط سيكون بمثابة خطأ جوهريّ ويشبه فعلاً القول إنه لن يتم توقيع أي صفقة إلا إذا تغيرت طبيعة النظام الإيراني تماماً.

وأضاف أن واشنطن ترغب في ألا تملك إيران أسلحة نووية لأنها لا تستطيع توقع كيفية تغيير النظام الإيراني. مشيراً إلى انه إذا ما أصبحت إيران مثل ألمانيا أو السويد أو فرنسا، فإن الحديث عن بنيتها التحتية النووية سيتغير أيضاً.

شهادات جديدة من معركة الشجاعية: لم نتوقع أن نخرج أحياء

كشفت القناة العبرية الثانية عن شهادات جديدة حول المعارك التي دارت شرق حيَّي الشجاعية والتفاح بداية الغزو البرّي لشرق القطاع صيف السنة الماضية.

ونقلت القناة عن قائد ناقلة الجند الأقرب للناقلة التي استهدفت بصاروخ أدّى إلى تفجيرها ومقتل ستة جنود من طاقمها واختفاء الجندي السابع شاؤول أورون، إذ قال: «إن أحداً لم يكن بإمكانه إنقاذ أحد في ظروف كهذه».

وأضاف الملازم أول غاي غروسمان والذي كان موجوداً في الناقلة القريبة من الناقلة المستهدفة: «رأيت الصاروخ وهو يصيب الناقلة والتهمتها النيران، لم أتوقع أن يخرج أحدهم حياً من داخلها، وأبلغت قادتي بوجود طاقم من القتلى وأخذت الخوذة ووضعتها على رأسي وصحت للسائق بأن يخرج من المكان حتى لا يصيبنا الصاروخ الثاني».

وأجرت الصحيفة مقابلة أيضاً مع قائد الناقلة التي قتل فيها الجنود واختفى فيها شاؤول ويدعى النقيب أوهيد رفيسبلت والذي قال: «الناقلة تشتعل وأنت قريب منها وهذا شعور فظيع، أخرجت سلاحي الوحيد وهو قنبلة يدوية وأمسكت بها وقلت في نفسي إنني لن اخرج حياً من هنا».

وبعد عودة الضابطين من ساحة المعركة، قام الجيش بنقل غروسمان من منصبه في أعقاب العملية بعد اتهامه بالتردد في الوصول إلى الناقلة المشتعلة وتركه المكان وبقائه داخل ناقلته التي لم تصب.

ورفض الناجون من تلك الليلة بمن فيهم الملازم رفيسبلت بشدة هذه الاتهامات.

وقال: «أشعروني أنه كان بإمكاني منع عملية خطف أورون شاؤول وهذا شعور غير بسيط».

وأضاف: «أنت لا تعلم كيف ستواصل عملك ولا يمكنك النظر إلى أعين الأم، لأنك في النهاية كنت مسؤولاً عن ابنها وأوصلته للمعركة بصورة أو بأخرى ، ومن الممكن ألا أكون متهماً بما حصل ولكنني كنت مسؤولاً عنه ساعتها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى