أوباما والسعودية و«إسرائيل»
– الأمر ليس خاصاً بأوباما بقدر ما هو تعبير عن التحوّلات الكبرى التي تعيشها السياسة الأميركية مع عناصر الفشل في الحروب وصعود قوى آسيا الجديدة.
– ليس في يد أميركا بعد الفشل في حروبها وآخرها حرب سورية، إلا التسليم بالقوى الصاعدة التي تضمّ في آسيا روسيا والصين وإيران.
– إيران هي الدولة الصاعدة في الشرق الأوسط، وهو المنطقة الأشدّ حيوية في العالم للمصالح الأميركية.
– السعودية و»إسرائيل» تخسران، أو على أميركا أن تخسر هذه هي المعادلة.
– كانت أميركا مستعدّة أن تصمد وتقاتل لو كان ثمة حلّ يسمح بأن تربح ويربحا معها، ولذلك كانت حرب سورية لتوزيع العائدات على الحلف، وأما الفشل فعليهما تحمّله وحدهما.
– التفاهم مع إيران بشرط إدماج السعودية في الحلّ كعراب للبلاد العربية يعني الحرب، كما قال أوباما.
– عدم طرح التزام إيران ببقاء «إسرائيل» وما يسمّيه نتنياهو «حق إسرائيل في الوجود» عائد إلى كونه يعني حرباً من البداية.
– لا قدرة على الحرب، هذا أمر نهائي.
– السعودية و»إسرائيل» لإعادة التوضيب أميركياً.
– سعودية غير وهابية و»إسرائيل» قادرة على السلام.
التعليق السياسي