المحامي فرنجية لـ«أم تي في»: لبنان يعيش حالة مفصلية يجب ان تنتج حالة مسيحية جديدة
أكد المسؤول الاعلامي في تيار المرده المحامي سليمان فرنجيه ان «الجمهورية الاسلامية الايرانية هي حليفة لفريق 8 آذار وهذا أمر لا يخفى على احد، مؤكداً ان ما تم التوصل اليه في الموضوع النووي سيعطي مردوداً سياسياً وايجابياً وبطبيعة الحال فإذا كان حليفنا قوياً نقوى به وإن كان ضعيفاً نضعف معه».
وحول ملف رئاسة الجمهورية رأى فرنجية أن «محادثات لوزان النووية انحصرت بالمفاوضات النووية ولم تتطرق الى الشأنين السوري او اللبناني، اما في الشأن الداخلي فإن اللبنانيين ما زالوا ضمن حقل التجاذبات وهو ما يعيق الوصول الى انتخابات رئاسية لبنانية فقط من دون التأثيرات الخارجية، فاللبنانيون عاشوا النزيف منذ العام 1990 حتى اليوم ولذلك فلبنان في حالة مفصلية يجب ان تنتج حالة مسيحية جديدة، ان عبر الانتخابات النيابية او تغيير في المنهجية القائمة، أو الاستفادة من الوضع القائم من التناقضات ومن هنا كان التركيز على وجوب وصول رئيس قوي للجمهورية يمكن ان يؤمن حقوق الجميع، ولذلك فالمرشحين الاربعة الاقوياء يتعرضون لأبشع أنواع الانتقادات».
وإذ اعتبر أن الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري هو «الحكيم» في 14 آذار، اعتبر فرنجية أن من مصلحته ومصلحة فريقه ان يوافق على وصول العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية الذي يتمسك بترشيحه حزب الله وفريق الثامن من آذار ولذلك نحن كفريق متكامل مؤمنون بوصول رئيس قوي فقط لا غير».
ورداً على سؤال اعتبر فرنجية ان «رئيس حزب القوات سمير جعجع لديه مشكلة مع فريق 14 آذار قبل الآخرين وهو بالتالي لن يكون رئيساً توافقياً في مختلف الظروف».