«دار أصالة» تفوز بـ«جائزة خليفة» عن فئة الإبداعات التربوية للطفل
مجدّداً، تثبت «دار أصالة» المتخصّصة في نشر كتب الأطفال والناشئة، جدارتها على المستويين العربي والعالمي. ومجدّداً، تثبت جودة إصداراتها، من حيث المحتوى والمضمون والأهداف، ومن حيث الجودة الطباعية أيضاً. ولعلّ هذا التميّز، كان السبب المباشر لتتبوّأ «دار أصالة» مكانةً متقدّمة في عالم أدب الأطفال، ولتحصد الجوائز تلو الجوائز.
وفي جديد الجوائز، فازت «دار أصالة» في «جائزة خليفة التربوية» ـ الإمارات العربية المتحدة، عن فئة إبداعات تربوية ـ مجال التأليف التربوي للطفل. وذلك من خلال سلسلة «اصعد مع أصالة»، التي تعتبر من أهمّ السلاسل القرائية في العالم العربي. إذ تضمّ أكثر من مئتي عنوان، وتبدأ مع الطفل منذ تعلّمه أحرف الأبجدية، لتتدرّج في الصعوبة ـ من حيث المصطلحات والمفاهيم ـ فنجد الطفل القارئ ينتقل من مرحلة إلى أخرى، ومن مستوى إلى آخر أعلى وأصعب، بسلاسة وسهولة.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أنّ «دار أصالة» هي المؤسّسة اللبنانية الوحيدة التي كانت من ضمن الفائزين في جائزة خليفة.
أما في ما يخصّ الجائزة، فقد استُحدثت، أملاً في أن تكون رافداً من روافد الميدان التربوي الإثرائية، ووعاء لتفاعل الطاقات التربوية المحلية والطاقات العربية والدولية، ما يؤدّي إلى إحداث نشاط مؤثر في العملية التعليمية، وتطوير ميدانها، بما يواكب التفاعلات الكونية المتسارعة في مجال التقنية وثورة العلم والمعلومات ذلك أن النهج الذي أسّس للمجالات المختلفة في الجائزة، يعكس اهتمام المسؤولين بهذا التطوير، الذي يتعيّن أن يكون أحد عوامل تفعيل التنمية البشرية المستدامة في الدولة.
وتحت شعار «لأنك تستحق التكريم ميّز نفسك» أعلنت أمل العفيفي، أمين عام الجائزة أسماء الفائزين في الدورة الثامنة للجائزة 2014/2015، والذين سيُكرّمون في الحفل السنوي للجائزة في 14 نيسان الجاري في فندق قصر الإمارات في أبو ظبي .
وبلغ عدد الفائزين 35 من بين 500 مرشّح تنافسوا في 11 مجالاً من مجالات الجائزة على المستويين الإماراتي والعربي.
وهنّأت العفيفي الفائزين مشيرة إلى أن الأعمال المرشحة للجائزة تعتبر فائزة لأنها تستهدف في المقام الأول تحفيز العاملين في الميدان التعليمي محلياً وعربياً على طرح مبادرات وتنفيذ مشاريع تربوية وتعليمية تعزّز من الارتقاء بجودة العملية التعليمية، وتهيّئ بيئة تعلّم تواكب عصر المعرفة، وتفتح آفاق الابتكار والإبداع أمام مختلف عناصر العملية التعليمية .
وعن فوزها بالجائزة، تقول شيرين كريدية ـ مديرة «دار أصالة»: «إنّ هذا الفوز المستحقّ يتعدّى كونه وساماً نفتخر به، ليكون محطة جديدة تحفّزنا أكثر نحو الإبداع، والاستمرار في مسيرتنا، لنصل إلى جيل، ليس قارئاً فحسب، إنما يقرأ بسهولة، ويعرف ماذا يقرأ، ويستمتع بما يقرأه».