«يا بتصيب… يا بتخيب»

أصبح الناس على موعد دائم مع توقعات ليلى عبد الطيف على رغم عدم إيمانهم بها، لكن اليأس أوصل المواطنين إلى القمة لتصديق توقّعات يسيطر على بعضها التحليل والبعض الآخر الفطنة، أمّا بعضها فلا يحتاج لا إلى هذا ولا إلى ذاك، وتعتبر «سقط سهواً».

المخجل أن طريقة تقديم رجا ورودولف لها تشعرنا بأنّ «النبيّة المرسلة إلى الأرض» ستدلي برأيها وتمضي وعلى الجميع أن يكون حاضراً بانتظار حلول البركة. كثرت التعليقات على حلقتها الفائتة التي وللأسف لم تعلن من خلالها اسم الرئيس، لكن يا للصدفة، وضعت الخيار بين الأسماء الثلاثة الأكثر تداولاً في الوقت الراهن، ما يؤكّد على عدم صدق التوقّعات.

عندما تخطئ تجد مبرّراً، وعندما تصيب تُشعرنا وكأنّها عالمة في الغيب، لكن لا يقع الخطأ عليها بل على من يشجّعها!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى