خميس عرض مع هيئة التنسيق إمكانية تحسين خدمات تعاونية موظفي الدولة
عرض المدير العام لتعاونية موظفي الدولة يحيى خميس، خلال استقباله وفداً من هيئة التنسيق النقابية برئاسة رئيس رابطة موظفي الإدارات العامة محمود حيدر، في مقرّ التعاونية في الكرنتينا، بعض المرتكزات لعمل التعاونية، مقترحاً التشاور مع هيئة التنسيق لإمكانية تحسين التقديمات والإمكانيات المالية.
ولفت خميس إلى أنّ «التعاونية تهدف أولاً إلى خدمة الإنسان»، مقترحاً «التحول من الإدارة الحاكمة إلى الإدارة الخادمة، علماً أنّ هذا الشعار يرافق التعاونية، العمل المباشر والتواصل المباشر قدر الإمكان مع المنتسبين وإنجاز عمل اليوم في اليوم نفسه على قاعدة السرعة في الإنجاز».
وقال: «إنّ موظف الإدارة هو الأكثر غبناً، من حيث التقديمات والراتب»، مؤكداً «العمل الحثيث لتطبيق هذه العناوين تباعاً».
وأعلن «فتح فرع جديد في جبل لبنان وبعبدا، والعمل على إنشاء فرعين في بعلبك وعكار، وذلك لتخفيف عبء تنقل المنتسبين من المناطق إلى بيروت لإنجاز معاملاتهم، إضافة إلى السرعة في إنجازها، ولا سيما ملفات الاستشفاء منها».
كما أعلن «زيادة 20 في المئة على المنح المدرسية، ابتداء من هذا العام»، مؤكداً «بناء علاقة جديدة مع المنتسبين لتخفيف الكلفة عليهم وزيادة التقديمات وتحسينها».
وإذ اشاد حيدر بالزيادة التي أقرت لمنحة التعليم، شدّد على أنّ «الهدف هو الوصول إلى التغطية الشاملة للأمراض المستعصية وتعرفة الأطباء».
ودان «عشوائية التعاطي مع المنتسبين خلال تقديهم لمعاملاتهم، وعلب الأدوية»، مطالباً بـ«تمثيل روابط الإدارات العامة في مجلس إدارة التعاونية لنكون شركاء فعليين في إدارة الملف».
وإذ أعرب خميس، من جهته، عن «استعداد التعاونية لتغطية شاملة»، أشار إلى «صعوبة الأمر من حيث تكاليفه».
وتحدث عن موضوع تقديم علب الأدوية، لافتاً إلى أن «لا إمكانية لدينا للرقابة إلا عبر تقديم العلبة»، وقال: «للأسف هناك نظام متكامل من الفساد و«الزعبرة» جعلت هيئتنا تلجأ إلى هذه العلبة للمصداقية».