اليرموك والقرار
– في كلّ مرة تقع أحداث في بلد عربي يكون للفلسطينيين قسط من مآسيها، فما يجري في مصر يدفع ثمن بعضه الفلسطينيون بسبب موقف حماس الإخواني.
– ما جرى على العراق دفع ثمنه الفلسطينيون بسبب وقوف قيادتهم طرفاً مع الرئيس السابق صدام حسين.
– في لبنان دفع الفلسطينيون أثماناً باهظة لأنّ بعض قادتهم استطاب إدارة شؤون لبنان على النضال نحو فلسطين وكذلك بنسبة ما في الأردن.
– لكن في كلّ من هذه المرات كان ثمة موقف عنصري لنظام البلد، ونسبة مؤامرة على القضية الفلسطينية من الجهات المهيمنة شعبياً وسياسياً وعسكرياً تتغيّر بتغيّر البلد.
– سورية البلد العربي الوحيد الذي يعامل فيه الفلسطيني في كلّ شيء تعليماً وطبابة وسكناً وتملكاً وتوظيفاً وفرص عمل، تماماً كالمواطن السوري، ويستفيد من كلّ الميزات التي توفرها الدولة لمواطنيها.
– سورية البلد الوحيد الذي كانت فلسطين ولا تزال قضيته المركزية.
– جنت حماس على فلسطينيّي سورية برفع راية «النصرة» في اليرموك.
– سورية لن تدخل جيشها إلى أيّ مخيم وستدعم الفصائل التي تريد تحريره.
– اليوم يبدأ الفلسطينيون بتحرير اليرموك.
التعليق السياسي