الصداقة
يحاول الممثل سمير شمص دائماً إيصال رسائل مبطّنة من خلال حسابه على «فايسبوك»، وغالباً ما تحمل هذه الرسائل عبراً معيّنة يمكنه من خلالها التعبير عمّا يدور في باله.
العبرة الأخيرة كانت عن الصداقة. هي عبرة مشهورة مؤخّراً، إذ بات عادياً أن نسمع عن المصالح في عالم الوساطة والنفوذ. ورأي شمص ألا صداقة بعد الآن، خصوصاً أن الناس باتوا يصادقون لأجل مصالح معينة. ووافقه متتبعو حسابه الرأي.
ربّما تتغير اليوم المفاهيم، فمفاهيم الحبّ والإخلاص والصداقة وغيرها من الأمور لم تعد كما كانت قبلاً. لكن تبقى الصداقة موجودة في قلوب من يفهمها جيداً. لذا يجب عدم التعميم، ففي ذلك إهانة لأصدقائنا الحقيقيين.