إعادة انتخاب شقير رئيساً لغرف التجارة في البحر المتوسط

أعيد انتخاب رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير رئيساً لجمعية غرف التجارة والصناعة للبحر المتوسط أسكامي لولاية جديدة، بإجماع الغرف المتوسطية، خلال انعقاد هيئة مكتب «اسكامي» ولجنتها التنفيذية في مدينة طنجة المغربية.

وشدّد شقير خلال الاجتماع، على «الدور الأساسي الذي تؤديه غرف التجارة و»أسكامي» في دفع عملية النمو في المتوسط» مؤكداً «ضرورة بذل مزيد من الجهد لتفعيل التعاون بين دول المنطقة، للنهوض باقتصاد المتوسط».

وإذ شدّد على «أهمية العولمة والانفتاح الاقتصادي ضمن مبدأ التنافسية»، اعتبر أنّ «تنمية منطقة المتوسط تشكل شرطاً أساسياً للدخول بقوة في الاقتصاد العالمي».

ولفت إلى أنّ «المنطقة تعاني تفاقم مشكلة البطالة جرّاء الأزمات الأخيرة، كما أنّ دول الشمال تعاني أيضا من بطالة متنامية».

وأشار شقير إلى أنّ سياسة «اسكامي» تشدد على ثلاث ركائز أساسية هي: الانفتاح الاقتصادي للاستفادة من الموارد، دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودعم برنامج تطوير البنى التحتية.

وقال: «إنّ غرف التجارة في الدول الموجودة فيها و»اسكامي» على مستوى المتوسط يعملون على تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها: تشجيع الاستثمار في قطاع الإنتاج، إزالة العوائق البيروقراطية التي تفرض على المستثمرين، تشجيع الأعمال الصغيرة في دول الجنوب والمعمول بها في الاتحاد الأوروبي، تطوير الوسائل التي تساعد في إنشاء مؤسسات صغيرة مبدعة، مثل «الفارو»، وتطوير وسائل حلّ النزاعات التجارية مثل الوساطة والتحكيم».

وأكد شقير أنه «يعمل على توفير إطار للتعاون الاقتصادي بين «اسكامي» ودول الخليج، وهناك الكثير من المشاريع المشتركة التي سيتم تنفيذها في هذا الإطار في المستقبل القريب».

وقد تم خلال اجتماع «اسكامي» الاتفاق على عقد اجتماع هيئة المكتب والجمعية العمومية للجمعية في بيروت في 14 و15 تشرين الأول المقبل، وكذلك تنظيم مؤتمر السياحة المتوسطي في 13 تشرين الأول المقبل في بيروت.

وكان شقير زار المنطقة الاقتصادية الحرة في طنجة يرافقه المدير العام للمنطقة مهدي التازي الريفي الذي أطلعه على المصانع والأعمال في المنطقة، وأبدى شقير إعجابه بـ«التنظيم وأهمية هذه المناطق في تنمية المحيط الموجودة فيه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى