سلامة لـ «الميادين»: زيارة الراعي للقدس لكسر الحاجز النفسي من دخول الأراضي المحتلة
أكد النائب السابق لرئيس حزب الكتائب اللبنانية رشاد سلامة «أن القدس والأماكن المقدسة فيها سواء كانت مسيحية أو إسلامية هي تحت الاحتلال «الإسرائيلي»، وفلسطين بأكملها معروفة بأنها دولة تحت الاحتلال»، مضيفاً: «أن هذا الاحتلال هو عدو وكيان غاصب، فكل هذه الأشياء هي مسلمات ونحن لا نناقش بها على الإطلاق، ولكن الأمر المهم الذي يجب التركيز عليه هو أن البطريرك الراعي لن يقبل أن يلتقي بأي مسؤول من كيان العدو «الإسرائيلي»».
وأضاف سلامة: «زيارة البطريرك الراعي للأراضي المحتلة هي لكسر الحاجز النفسي من دخول الأراضي المحتلة، ولدى بابا الفاتيكان مبررات وحيثيات لا نعرفها حتى الآن ولكن حنكة البطريرك الراعي وما هو مأثور عن وطنيته يجعله الآن غير مضطر لأن يصرح بكل الأمور التي تتعلق بهذه الزيارة التي تبدأ بكونه عضواً في الوفد الفاتيكاني وتنتهي بكلام سنسمعه من غبطة البطريرك الراعي بعد عودته إلى لبنان»، لافتاً إلى «أننا نستبق الأمور ونفترض أشياء ربما لا يكون لنا الحق في التكلم بها».
كما أوضح «أن البطريرك صفير لم يدع إلى مثل هذا الوفد الفاتيكاني أيام البابا يوحنا بولس الثاني حتى تفاخر بعض وسائل الإعلام بأنه رفض الدخول إلى الأراضي المحتلة»، متسائلاً: «هل من المعقول الآن أن يتم الحديث عن فضائل البطريرك صفير السياسية بعد كل ما هو معروف عن مواقفه السياسية السابقة؟، فكما هو معروف أن البطريرك صفير رفض مقابلة البابا يوحنا بولس الثاني عندما زار سورية في عام 2001».