الخبر الثقافي
زار الإعلامي الشاعر زاهي وهبي، معرض الكتاب المُقام حالياً في معرض رشيد كرامي الدولي، ووقّع ديوانه الجديد في جناح «دار الفارابي»، بعدما تجول في المعرض برفقة رئيس الرابطة الثقافية الزميل رامز الفري، وسط ترحيب كبير من العارضين والزوّار. وفي الختام، قدّم له رئيس الرابطة درعاً تذكارية عربون شكر وتقدير.
… وزينة شهاب في مجدل سلم
أقامت ندوة «العلّية الثقافية» في مجدل سلم، حفل توقيع ديوان الشاعرة زينة شهاب «موانئ التيه»، برعاية رئيس تجمّع علماء جبل عامل أحمد شوقي الأمين وحضوره، كما حضر متروبوليت صفد البطيخ الأب وليام نخلة، وحشد من الشعراء ومحبّي الشعر.
وألقى الأمين كلمة «العلّية الثقافية»، فأكد أنه في ظلّ الحروب العربية، لا يزال هناك شعراء في لبنان يحافظون على اللغة العربية ويكتبون الشعر، علّهم يجمّلون شيئاً في العروبة كي تتغنّى بها الأجيال المقبلة.
وألقى نخلة كلمة شدّد فيها على أهمية التعايش الإسلامي ـ المسيحي في لبنان. وكانت كلمة لرئيس بلدية شحور كامل الخليل أشاد فيها بدور «العلّية الثقافية» واهتمامها بنشر الفكر والشعر.
ثم ألقى الشعراء: حسن سعد، توفيق معتوق، بشير الجواد وفاطمة الساحلي، قصائد في المناسبة، كما قدّمت شهاب باقة من قصائدها قبل أن توقّع ديوانها.
عدد «شامة» الجديد… قصائد شعر وقصص ورسوم تنمّي ذكاء الأطفال
تضمّن عدد شهر نيسان من مجلة «شامة»، قصائد شعر وقصصاً تشجّع الأطفال على ممارسة السلوك القويم وحبّ الوطن، ورسوماً لتنمية الذكاء لديهم.
وسعى كتّاب المجلة التي تصدر شهرياً عن وزارة الثقافة السورية، وتتوجّه إلى الأطفال، إلى وضع لوحات ناقصة تحتاج إلى تفكير الطفل وسعة خياله، ليعمل على إكمال رسمها مع بعض التمرينات الرقمية والمعاني المنشّطة للذاكرة.
في المجلة يحاول الشاعر محمود حامد أن يُظهر قيم العمل السامية ومدى أهميته في بناء حياة إنسانية كريمة وعيش شريف، بأسلوب شعريّ مبسّط حاول أن يتلاءم فيه مع المرحلة الطفولية. كما حرص على أداء موضوعه ضمن نغمة موسيقية متحرّكة، محاولاً أن ينشّط عواطف الأطفال ويحرّض ذاكرتهم على التلقّي.
وفي العدد قصة مصوّرة للفنان قحطان طلاع بعنوان «الفئران والقطط»، جاءت بأسلوب لطيف قريب إلى الحكاية الرقيقة، إذ تمكّن الفنان من تقديم نصّ مفهوم لدى الأطفال من حيث القصة والرسوم المعبّرة عن المعاني التي توازيه.
كما احتوى العدد قصة بعنوان «الصداقة» للأديب محمد وحيد علي، يؤكد خلالها أهمية الصداقة والقيم التي تنمو خلالها، معبّراً عن ذلك بأنسنة الورد والفراشة، وتكوين حوار سرديّ بينهما.
وكتب صبحي سعيد قصة بعنوان «ميس والفراشات» عن الطفلة الصغيرة «ميس»، وفرسها «روان» ومهرها الصغير «عنتر» الذي له جناحان يطير بهما بين الغيوم.
وتضمّن العدد رسوماً موازية لجميع القصص والقصائد للفنانين: نضال خليل وقحطان طلاع وأحمد الحاج أحمد ونور الهندي ولطيفة السمان ورامز حاج حسين، إضافة إلى صور بعض الأطفال الذين يرتبطون بمجلة «شامة» وبعض الألعاب المتحركة المرسومة والصور التي تعمل على تنشيط ذاكرة الأطفال.