كلينتون تجوب الولايات قبل حسم ترشحها للرئاسة

تواصل وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون جولاتها بالبلاد، وناقشت مواضيع يطرحها عادة المرشح لرئاسة الولايات المتحدة.

وزارت هيلاري مناطق عدة، بينها واشنطن وسان فرانسيسكو وبورتلاند وسان خوسيه وبوسطن ومقر الأمم المتحدة وكونيتيكت وكنتاكي وفينيكس.

وتعرضت لموقف محرج خلال إلقائها خطاباً في معرض إعادة معالجة المعادن بلاس فيغاس قبل أيام، إذ رشقتها امرأة بحذاء لكن من دون أن تصيبها، وشاركت هيلاري في نقاش مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في قمة المرأة التي نظمت في نيويورك حديثاً.

وتضمن برنامج عملها زيارة إلى لويزفيل بكنتاكي لحضور مؤتمر نسائي، إذ تحدثت عن طفولتها ونشأتها في عائلة متدينة متأثرة بثقافة العمل، وعن أجدادها المنحدرين من ويلز.

وإذا كانت المسؤولة الأميركية السابقة قد حضرت من دون أي مقابل إلى لويزفيل، فإن أتعابها تصل إلى مئتي ألف دولار حين تلقي خطابات في مؤتمرات مهنية، بحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست».

وشاركت الوزيرة السابقة في منتدى بأريزونا مع المرشح السابق للرئاسة الجمهوري جون ماكين، الذي خاطبها في فينيكس بقوله «سيدتي الرئيسة»، فردت عليه «توقف، ستخلق لي مشاكل»، وحضرت أيضاً لقاء أول من أمس أمام متخصصين في مجال الصحة العقلية قرب واشنطن، وقالت: «يجب أن أتخذ قراراً وأحسم ما إذا كنت مستعدة أم لا»، في إشارة إلى الترشح لانتخابات الرئاسة، وأضافت «حين أعرف ستعرفون».

وكانت وزيرة الخارجية السابقة أكدت في كانون الأول الماضي أنها ستقرر عام 2014 ما إذا كانت ستعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية أم لا.

وخلال لقاءاتها دافعت زوجة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون عن حصيلتها كوزيرة للخارجية، معلنة أنها ستسلط الضوء على القضايا الشائكة التي واجهتها خلال تحملها المسؤولية في كتابها المقبل الذي يحمل عنوان «خيارات صعبة».

وخاضت كلينتون – التي كانت عضواً في مجلس الشيوخ عن نيويورك – المنافسة للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2008، قبل أن تخسر أمام منافسها باراك أوباما.

وكشف كتاب «سقوط مزدوج» للصحافيين مارك هالبيرين وجون هايلمان في تشرين الثاني الماضي، أن كبار مساعدي الرئيس أوباما فكروا في اختيار هيلاري كلينتون لتحل مكان جو بايدن في منصب نائب الرئيس خلال الحملة لانتخابه لولاية ثانية عام 2012.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى