اللجنة الأمنية الفلسطينية تعزّز القوة المشتركة في عين الحلوة
عقدت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المصغرة برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب اجتماعاً طارئاً في مقر الأمن الوطني في عين الحلوة شارك فيه قائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، عضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية لـ«الجبهة الديمقراطية» عدنان أبو النايف، نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة «حماس» أحمد عبد الهادي، مسؤول العلاقات السياسية لـ «حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان شكيب العينا، ممثل حركة «أنصار الله» ماهر عويد، قائد القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة العميد خالد الشايب، أمين سر «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب والقيادي أبو محمد بلاطة، ممثلاً «عصبة الأنصار الإسلامية» إبراهيم حوراني وأبو سليمان السعدي.
واتفق المشاركون «على تعزيز القوة الأمنية المشتركة خلال الأيام القليلة المقبلة كرسالة حاسمة بعدم السماح بضرب الاستقرار الأمني والعلاقات اللبنانية، واستكمال التحقيقات في جريمة اغتيال مروان عباس عيسى لجهة الحصول على أشرطة التصوير في مكان استدراجه في منطقة التعمير – الطوارئ قبل ارتكاب الجريمة».
وقال مصدر فلسطيني: «إن اللجنة أبقت اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة الوضع الأمني في عين الحلوة وسبل تحصينه، واتفق على اتخاذ خطوات عملية وميدانية لجهة تعزيز القوة الأمنية المشتركة واستكمال انتشارها»، مضيفاً إن «القوى الفلسطينية حريصة على الأمن والاستقرار الفلسطيني والجوار اللبناني ولن تسمح لأحد أن يعكر صفوه، وأن التحقيقات في جريمة قتل عيسى المدانة والمستنكرة فلسطينياً سوف تستكمل حتى جلاء كامل الحقيقة ونيل الجناة عقابهم».
وكان لقاء عقد في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا بين مدير فرع استخبارات الجيش اللبناني العميد علي شحرور ووفد من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا برئاسة أبو عرب، حيث جرى بحث تداعيات جريمة اغتيال عيسى على ضوء نتائج التحقيقات التي تتولاها مخابرات الجيش.