مصادر روسية لـ«البناء»: مهلة العشرة أيام يجب أن تحمل بوادر التسوية المشنوق يطيح مناخات التهدئة… وإبراهيم يعود بإيجابيات من أنقرة

كتب المحرر السياسي:

عدم استخدام روسيا لحق الفيتو في وجه مشروع القرار الخاص باليمن، والاكتفاء بالامتناع عن التصويت وبالتالي تمرير القرار وفقاً للفصل السابع، فتح الأبواب لتفسيرات وتحليلات وسط خطاب نصر ديبلوماسي سعودي، وتساؤلات عن المسار الذي يفتحه القرار بالنسبة إلى الحرب السعودية على اليمن.

القرار تعرّض لتعديلات كثيرة قبل الصدور، لكنها بقيت طفيفة وتجميلية، وسط مفاوضات متعدّدة الأطراف كان أبرزها الذي جرى بين وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان والسفير الروسي في الرياض، أوليغ أوزيروف، اللذين عقدا عدة اجتماعات متتالية خلال الثماني والأربعين ساعة التي مهّدت لصدور القرار، واكتفاء روسيا بالامتناع عن التصويت، بعد كلمة لمندوبها في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أكدت أن مطالب روسيا لم تتمّ مراعاتها في النصّ خصوصاً بشمول حظر السلاح جميع الأطراف اليمنية، وشمول وقف النار جميع الأطراف المتورّطة في النزاع اليمني، إضافة إلى هدنة إنسانية بموعد معين، وخطة واضحة للحوار.

القرار يضع اليمن أمام ثلاثة احتمالات، الأول أن يكون تفويضاً للسعودية بحرب دمار شامل تواصلها السعودية تحت نظر العالم ضدّ اليمن، مع مساعدتها بإحكام الحصار عليه، وإدانة القوى التي تمثل حركته الشعبية وتجريمها، لحساب فرض تثبيت نظام حكم بدا واضحاً انه لا يحوز تأييد من يقف ليقاتل تحت رايته بين اليمنيين، رغم الغارات السعودية المستمرة منذ عشرين يوماً، إلا عناصر تنظيم «القاعدة» الذين يعرف العالم الذي وقف وراء القرار الأممي أنهم الجهة الوحيدة التي تستثمر الحرب على اليمن ومواصلتها.

في هذه الحالة سيواجه اليمنيون حالة شبيهة بحرب تموز عام 2006 التي تعرّض لها اللبنانيون، حيث وقف بعضهم وراء موقف سعودي يندّد بالمقاومة ويراها مجموعة مغامرين يستحقون العقاب «الإسرائيلي»، واجتمعت قمة الثمانية الكبار التي تضم أميركا وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وكندا واليابان وإيطاليا، في مدينة بطرسبورغ الروسية، ومنحت للحرب «الإسرائيلية» تفويضاً يفوق القرار الخاص باليمن، بما تضمّنه من تبنّ لموقف مشترك عنوانه «حق إسرائيل بما اسماه بالدفاع المشروع عن النفس».

يومها كانت روسيا تخشى أن تقف في وجه الاندفاعة الأميركية وتلقى عقاباً، لا تحتمل نتائجه، كما كانت التوقعات الروسية تقوم على انتصار «إسرائيل» الحتمي في الحرب، وعدم ترحيب روسيا بمزيد من النفوذ الإيراني، كانت هذه التفسيرات لمشاركة روسيا بذلك الموقف، بدلاً من الدعوة إلى وقف النار، لكن هناك في موسكو من قال بعد الحرب خلاف ذلك، بأنّ روسيا كانت تعلم ما لدى حزب الله، وتعلم أن المستنقع اللبناني سيغيّر المعادلات، وقرّرت ترك الأمور تسلك مسارها وتفرض نتائجها.

اليوم هناك من يقول الكلام نفسه عن الأسباب نفسها، أنّ روسيا متعبة من سنوات المواجهات وآخرها حرب أوكرانيا، وتمرير القرار اليمني بالامتناع عن التصويت يخفف عنها الضغوط، وأنها بعد مؤشرات التفاهم الأميركي الإيراني، ليست متحمّسة لمنح إيران المزيد من النفوذ، وربما تكون رسالة التوازن نحو السعودية مدخلاً لبقاء الشرق الأوسط تحت سقف يجعل المداخلات الدولية تجد مكاناً دائماً لهشاشة التوازنات واستمرار الاضطرابات في ظلّ التوازنات الهشة، بين مرجعيات إقليمية ليس فيها رابح كامل ولا خاسر كامل.

في المقابل ردّت مصادر روسية لـ«البناء»على هذه التفسيرات بالقول، إنّ هذه الاستنتاجات تتجاهل ما قامت به روسيا بالإعلان عن قرارها بتزويد إيران بمنظومة دفاع استراتيجية هي صواريخ أس أس 300، التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قرار تسليمها لإيران، واعتبار حظر بيعها السلاح قد سقط، بعد الإعلان عن التفاهم الدولي معها، على رغم الاحتجاجات السعودية و»الإسرائيلية»، وأضافت المصادر أنّ روسيا لم تعتبر القرار بمستوى من الخطورة يستحق الفيتو، كما كانت المشاريع الخاصة بسورية، فالحرب التي يمكن أن تشنّ هي تشنّ فعلاً، ولن يضيف القرار إليها شيئاً، والمفعول الحقيقي للعقوبات معنوي وليس عملياً، وتراهن موسكو أن يؤدّي القرار وما فيه من ترضية معنوية للسعودية بعد نتائج الفشل العسكري في اليمن إلى التزامها بما وعدت موسكو القيام به من مساع لتسريع التسوية الداخلية في اليمن، وأشارت المصادر إلى أن مهلة الأيام العشرة لتقرير الأمين العام حول تطبيق القرار، هي نفسها مهلة الأيام العشرة التي تنتظر خلالها روسيا ظهور مؤشرات الذهاب إلى التسوية، مضيفة أنّ أيّ تطوير للموقف وفقاً للقرار يستدعي العودة إلى مجلس الأمن، والفشل أو التصعيد سيفرضان في أيّ مناقشة مقبلة مساءلة السعودية بعد حصولها على القرار الذي كانت تريده عما فعلته وما هي خطتها، ولن يكون قرار آخر ممكناً من دون روسيا، وفي هذه الحالة إذا استدعى الأمر اللجوء إلى الفيتو سيكون لروسيا مصداقية استخدامه بصورة أقوى وأشدّ إقناعاً.

مصادر ديبلوماسية دعت إلى متابعة الأيام المقبلة وما تحمله، مشيرة إلى فرضية صفقة كبرى، حول اليمن، تشير إليها عملية تعيين خالد بحاح نائباً لرئيس الجمهورية في اليمن، تمهيداً لتظهيره كرئيس تسوية، كما حدث مع منصور هادي في عهد علي عبدالله صالح، ومن جهة مقابلة تسليم إيران منظومة صواريخ أس أس 300، ومن جهة ثالثة القرار الأممي الذي يريح السعودية ويرضيها، وقالت المصادر إنّ الفشل السعودي يحتاج جائزة ترضية لتسهيل التراجع، ودعت المصادر إلى مراقبة فرضية الصفقة الكبرى، بإخراج باكستاني تركي يظهر في الأيام المقبلة عبر مبادرة من منظمة المؤتمر الإسلامي.

المتغيّر اليمني، ترك انعكاساته اللبنانية، فعلى رغم تأكيد الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل على التهدئة، خرج وزير الداخلية نهاد المشنوق ليلاً بخطاب ناري ضدّ حزب الله وإيران، وصل حدّ التهديد بتمريغ الأنوف بالوحل، والحديث عن إرهاب بسمنة وإرهاب بزيت، بينما كان المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم يعود من أنقرة بأجواء وصفتها مصادر مطلعة بالإيجابية.

وعلى وقع تبني مجلس الأمن مشروع القرار الخليجي في شأن اليمن تحت الفصل السابع الذي يفرض حظراً على تزويد أنصار الله بالسلاح في اليمن، التأمت جلسة الحوار العاشرة، عند السادسة والنصف من مساء أمس في عين التينة، بين وفدي حزب الله المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله والمستقبل مستشار الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، وزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر وبحضور وزير المال علي حسن خليل. وتركز النقاش على ضرورة تخفيض منسوب الخطاب التصعيدي وتخفيف الاحتقان ومنع الفتنة المذهبية، والإجراءات الأمنية في المناطق كافة تحصيناً للوضع الداخلي. كما تطرق الحوار إلى الملف الرئاسي، وبعض المسائل المرتبطة بملف النازحين، لجهة إمكانية تفكيك خيم النازحين السوريين في عرسال ونقلها إلى مكان آخر.

وأكدت مصادر المجتمعين أنّ الحوار مستمرّ وهو ضروري ومفيد للبنان»، لافتة إلى «أنّ حاجة حزب الله للحوار لا تقلّ عن حاجة تيار المستقبل له»، مشيرة إلى «قرار المجتمعين الفصل بين الخلافات حول السياسة الخارجية، وحفظ الاستقرار في الداخل».

وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري بحسب ما نقل عنه زواره لـ«البناء» أنه كان متأكداً أن جلسة الحوار ستعقد في موعدها، وأنه أبلغ الطرفين عبر الوزير علي حسن خليل التخفيف من حدة المواقف السياسية». ولفت بري إلى «أن الحوار سيستمر بتأكيد من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري، ولن يتأثر ببعض المواقف التي لا تريد له الاستمرار»، داعياً حزب الله وتيار المستقبل إلى الاقتداء بالمواقف الإيرانية والسعودية الهادئة التي تدعو إلى الحوار على رغم الخلاف بين الجمهورية الإسلامية والمملكة في الكثير من ملفات المنطقة». وجدد بري تأكيده أن الأزمة في اليمن لا يمكن أن تحل إلا سياسياً وعبر الحوار».

المشنوق: هجوم ناري على إيران وحزب الله

وفي وقت لاحق مساء أمس استغلّ وزير الداخلية نهاد المشنوق احتفال تكريمه من اتحاد جمعيات العائلات البيروتية في فندق فينيسيا ليقول إن «بيروت اليوم، والرياض والقاهرة وعمان وابو ظبي والدوحة والكويت والدار البيضاء والمنامة والخرطوم وغيرها وغيرها وغيرها تعيش زمناً عربياً جديداً تاجه مملكة سلمان بن عبد العزيز ودرّته مصر، التي نريدها ناهضة الى دورها الريادي ومسؤوليتها التاريخية برئيسها وقيادتها وجيشها وأهلها».

واضاف ان «مملكة الخير كما أسمتها الأمم المتحدة تستعمل القوة للحفاظ على خير العرب ووحدة العرب واستقرار العرب ومجتمعات العرب ودول العرب، لا قيامة للعروبة دون مصر والسعودية ولا توازن في المنطقة إلا بالسعودية ومصر. هما المعنيتان والقادرتان على الحدّ من عاصفة الوهم الإيرانية بعاصفة الحزم، هذه بداية مسيرة الإنقاذ. فلتبق الرياض، ولتبق القاهرة من أجل أن تبقى بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء أيضاً وكلّ الحواضر العربية».

وقال: «سمعنا قبل أيام كلاماً يتوعّد المملكة العربية السعودية بالهزيمة وبتمريغ أنفها بالتراب، وأنا أقول من بيروت، من العاصمة التي عانت من صاحب الكلام ومن مدرسته، بقدر ما عانت من اسرائيل، ومن العاصمة التي لم تبخل عليها الرياض يوماً بكلّ ما يساهم في نهوضها وعمرانها وتألقها ورفاه أهلها من كلّ الطوائف».

وتابع: «أقول من هذه البيروت أنّ من سيُمرّغ أنفه بالتراب هو كلّ من احترف ثقافة العدوان والإلغاء وتزوير الإرادات والتطاول على الشرعيات وكلّ من يعتقد أنّ زمن الاستضعاف سيدوم إلى الأبد، إنه زمن عربي جديد لن نسمح فيه بتباكي قائد كلّ الحروب والاشتباكات المذهبية في المنطقة، «على أطفال اليمن» فيما هو يرعى ويرشد ويبارك ذبح أطفال سورية والعراق، وكأن هؤلاء لا يدخلون في حساباته الا متى كان بالإمكان صرف موتهم في معادلات النفوذ والهيمنة وتزوير الواقع والوقائع.

«المستقبل» والتصعيد الأمني

ولفتت مصادر بارزة في تيار المستقبل لـ«البناء» إلى «أنّ الحرب في اليمن لن تنتهي في اليمن إنما ستكون لها تداعيات كبيرة على لبنان، متوقعة أن يشهد لبنان تصعيداً خطيراً لن يقتصر على الحرب الإعلامية، إنما سيتعداه إلى التصعيد الأمني».

حزب الله سيتصدى للمخاطر الأمنية

في المقابل، أكدت مصادر بارزة في 8 آذار «أنّ حزب الله سيتصدى للمخاطر الأمنية التي يمكن أن يتعرّض لها لبنان، كما فعل منذ بداية الأزمة السورية لحماية أمنه واستقراره. ولفتت المصادر إلى «أنّ حزب الله يعتبر أنّ هناك مسؤولية وطنية وإنسانية ترتب عليه الدفاع عن الشعب اليمني، في ظلّ الصمت العربي حيال العدوان السعودي». وشدّدت المصادر على «أنّ حزب الله لن يسكت عن العدوان على اليمن وإدانة المجازر وسيستمر بالدعوة إلى وقف الحرب السعودية الأميركية على الشعب اليمني، وإلى انتهاج الحل السياسي بدل التصعيد الذي ستتأثر كل المنطقة بتردداته».

زيارة ثانية لعسيري إلى عين التينة في 10 أيام

وفيما زار السفير السعودي علي عواض عسيري الرئيس بري للمرة الثانية خلال عشرة أيام، أكدت مصادر عين التينة لـ«البناء» «أن الزيارة تأتي في إطار التواصل الدائم حول الكثير من القضايا». في حين وضعت مصادر مطلعة لـ«البناء» الزيارة في إطار «محاولة السعودية إظهار أنها على خلاف مع أحد الأحزاب السياسية الشيعية في لبنان وليست على خلاف مع كلّ الشيعة».

الحريري إلى واشنطن

إلى ذلك، يزور الرئيس سعد الحريري واشنطن الأسبوع المقبل حيث سيعقد مجموعة لقاءات مع المسؤولين الأميركيين ومن بينهم وزير الخارجية جون كيري لاستشراف آفاق المرحلة والإطلاع على مسار الأوضاع بعد توقيع إطار الاتفاق النووي مع إيران بالإضافة إلى البحث في المساعدات الأميركية للجيش اللبناني. وأكدت مصادر مقربة من الحريري لـ«البناء» «أن الزيارة مقرّرة منذ فترة وتهدف إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما في مجال التعاون الأمني». وأشارت المصادر إلى «أن الزيارة تأتي بعد زيارة وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى واشنطن والتي أرست تعاوناً غير مسبوق بين لبنان والولايات المتحدة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتي أتت في السياق السياسي الذي يبرز الاعتدال السني وأهميته في محاربة التطرف». وتأتي الزيارة عقب زيارتين قام بهما الحريري إلى تركيا وقطر انطلاقاً من السعودية.

«القوات» «الوطني الحر»: قراءة مشتركة للرئاسة القوية

وعلى صعيد حوار القوات التيار الوطني الحر، أكد أمين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان «أننا بتنا على نهاية إعلان النيات مع القوات الذي سيتضمن 17 بنداً من الملفات الأساسية»، موضحاً «أننا نصوغ قراءة مشتركة للرئاسة القوية ودورها وما هو مرجو منها، ونراجع مرحلة الطائف واللااحترام للمناصفة وصحة التمثيل والشراكة الفعلية، وقد قطعنا شوطاً كبيراً والإعلان أصبح شبه منجز». وكان تكتل التغيير والإصلاح أصر عقب اجتماعه الأسبوعي على «أن يبادر مجلس الوزراء لوضع حد فوري للتعيينات العسكرية». واعتبر التكتل «أن المنطقة على فوهة بركان متفجر، ودعا إلى المفاوضات في عواصم محايدة كجنيف في ملف الحرب السورية». وطالب التكتل «أن لا يفسر انفتاحه على شركائه ضعفاً، وبعدم استغلال ذلك في غير موقعه».

جلسة لمجلس الوزراء غداً وأخرى لهيئة مكتب المجلس

وفيما يعقد مجلس الوزراء جلسة غداً لمناقشة مشروع الموازنة، حيث سيستمع الوزراء إلى عرض وزير المالية علي حسن خليل الخطوط العريضة للموازنة لا سيما فذلكة الموازنة. تجتمع هيئة مكتب المجلس في اليوم نفسه، في عين التينة، برئاسة الرئيس بري لحسم جدول أعمال الجلسة العامة، الذي سيحدد من الاقتراحات ومشاريع القوانين، التي أنجزتها اللجان النيابية واللجان المشتركة، ليصار من بينها إلى تحديد ما ينطبق على تشريع الضرورة في رأي كل كتلة نيابية.

وفي ظل الحديث عن أجواء إيجابية في قضية العسكريين المخطوفين، وضع اللواء عباس إبراهيم الذي عاد من تركيا الرئيس بري أمس في نتائج عملية التفاوض. وأكد نظام مغيط شقيق المعاون الأسير إبراهيم مغيط لـ«البناء» «أن وفداً من الأهالي سيلتقي اللواء إبراهيم خلال اليومين المقبلين للإطلاع منه على مسار المفاوضات»، مشيراً إلى «أن ما تم الحديث عنه أمس عن مهلة أسبوع أو عشرة أيام لإطلاق المخطوفين الستة عشر مع جبهة النصرة لا نعلم مدى دقته، لا سيما أن اللواء إبراهيم لم يحدد بعد زيارته الرئيس بري أي فترة زمنية، ولو كان ذلك صحيحاً لكان اللواء إبراهيم وضع الأهالي أولاً في طبيعة الأجواء والمفاوضات، فهو يفكر بهذه الطريقة ولا يلجأ إلى التسريبات الإعلامية».

توقيف رقيب في شرطة بلدية طرابلس

أمنياً، أوقفت مخابرات الجيش رقيباً في شرطة بلدية طرابلس «م ق» بتهمة التعامل مع الشيخ خالد حبلص حيث سيتم التحقيق معه بتهمة استئجار شقة له وتسهيل أمور تنقله».

من ناحية أخرى، أقدم مجهولون يستقلون «جيب» مجهول المواصفات في الجمالة في بلدة عرسال على إطلاق النار باتجاه سوريين فقتل أحدهم وهو ينتمي لـ «داعش» والملقب بـ «أبو قصي» وهو شقيق أحد المسؤولين في «داعش» وأصيب اللبناني ق و ورجّحت مصادر أن أسباب القتل قد تكون على خلفية مقتل يونس الحجيري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى