حملة تلقيح لـ«أمل» ضد شلل الأطفال وندوة عن «مخاطر التدخين»
البقاع – أحمد موسى
ضمن الحملة الصحية التي دعت إليها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مكتب الصحة في حركة أمل مركز سحمر الصحي في البقاع الغربي، نظم المركز حملة تلقيح ضد شلل الأطفال في البقاع الغربي. وتجاوز عدد الأطفال ما بين عمر يوم حتى خمس سنوات، الذين شملهم التلقيح ما يناهز الـ1200 طفلة وطفل.
لمكافحة التدخين
من جهة أخرى، نظم مستشفى الدكتور حامد فرحات في البقاع الغربي ندوة توعية طبية حول «مخاطر التدخين» أشرف عليها الدكتور ربيع أبوشامي الأخصائي في الأمراض الصدرية واضطرابات التنفس. وأجرى أبوشامي تخطيطاً مجانياً للتنفس للمشاركين، وأعطى توجيهات علاجية للذين خضعوا للتشخيص، عن طريق تخطيط التنفس وتشخيص داء الانسداد الرئوي المزمن الذي يشكل التدخين السبب الأساسي له.
وعلى هامش الندوة التشخيصية العلاجية لفت الدكتور أبوشامي في دردشة مع «البناء» إلى «أن الإحصاءات العالمية تشير إلى تزايد أعداد المصابين بداء الانسداد الرئوي المزمن الذي يتصدر قائمة الأمراض المؤدية إلى الوفاة، بعد أمراض القلب والشرايين».
ودق أبوشامي «ناقوس الخطر» خصوصاً في ما يخص التدخين عند «النساء والمراهقين»، ملاحظاً أن «داء الانسداد الرئوي المزمن بدأ الفتك بالأشخاص» خصوصاً ذوي الأعمار ما دون المتوسطة.
ونصح الدكتور أبوشامي المشاركين في الحملة بـ»الإقلاع عن التدخين بشكل سريع قبل فوات الأوان وقبل أن يداهمهم الوقت»، داعياً المجتمع الأهلي والمدني والجمعيات الصحية والتربوية والاجتماعية إلى «مكافحة التدخين» على الصعد كافة لأن «درهم وقاية خير من قنطار علاج».
وشدد مدير مستشفى فرحات الدكتور محمد فرحات على مثل هذه الندوات الصحية والتوعية لكل المواطنين التي يعتمدها المستشفى شهرياً.